fbpx

الجيش السوداني ينفي الشائعات

نفت الحكومة السودانية رسمياً الأخبار التي تنسب إليها، حول إرسال جنود من الجيش السوداني إلى ليبيا للقتال هناك، حيث صرح المتحدث باسم الجيش السوداني العميد “عامر محمد الحسن”، نفي بلاده لخبر إرسال 1000 جندي من قوات “الدعم السريع” لدعم الجيش الليبي الذي يترأسه اللواء “خليفة حفتر”، قائلاً: “نحن لسنا شركة أمنية”.

وأضاف “الحسن” في حديث صحفي له، مع وسائل إعلام سودانية محلية، “قوات الدعم السريع تعمل حسب الاتفاقيات الدولية والأممية، والجيش السوداني يعمل على دعمها وتعزيز نجاحها، لما تمتاز به هذه القوات من مهنية”.

وكانت وسائل إعلام عديدة قد ذكرت في وقت سابق، أن تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، أفاد بأن السودان أرسل في تموز الماضي 1000 جندي إلى ليبيا دعما للمشير “خليفة حفتر”، في مواجهة مليشيا حكومة الوفاق التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.

وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن هذه الادعاءات، تأتي في إطار الكيد المنهجي للمؤسسات القومية، وأن الجيش السوداني ليس شركة أمنية حتى يكون بهذا المستوى الذي ورد في التقرير الأممي المزعوم، مشددا على أن الجيش لن يلتفت إلى مثل هذه الأقاويل غير الصادقة.

وواجهت الحكومة السودانية ادعاءات مماثلة، لكنها اتهمت حينها، بإرسال مئات الجنود من “قوات الدعم السريع”، للمشاركة في حرب اليمن، وهو ما نفته الحكومة السودانية جملةً وتفصيلا، مستنداً إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران “تنشر شائعات غير صحيحة”، كون العدد الذي أفصحت عنه كبير ومنطقياً يجب أن يعم السودان كله، لكن على أرض الواقع لم يكن هناك أي بلبلة داخل المجتمع السوداني حول الخبر الذي قالت مليشيا الحوثي فيه، إن أكثر من 4000 مقاتل سوداني شاركوا في الحرب اليمينية.

وفي أثناء الثورة السودانية طالب المتظاهرون السودانيون بحل “قوات الدعم السريع” التي نسبوا لها قتل عدد من المتظاهرين السودانيين، الأمر الذي لم يتم التحقق منه قضائياً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى