الشيرازي ..من مرجع ديني في إيران إلى أغنى الاثرياء بالبلاد !

تواصل الخارجية الأميركية، تناول بعضا من حجم فساد في النظام الإيراني، في محاولة منها لتعريف الرأي العام بقادة إيران الذين أصبحوا أثرياء مليارديرات، عن طريق الفساد وعمليات نهب المال العام. وتناولت الخارجية عبر حسابها على موقع ” تويتر” قضية “ناصر الشيرازي” والذي تحول من مرجع ديني ومُدرس في إحدى الحوزات الدينية إلى أحد أكبر الأثرياء في إيران، بسبب استحواذه على واردات السكر في البلاد. وجاء في تغريدة الخارجية الأمريكية امس الاول الاحد، أن “اليوم العالمي لمكافحة الفساد يذكّر الإيرانيين بأن حكومتهم مليئة بالمنافقين الفاسدين”، وأضافت أن “آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي، سلطان السكر، الذي جنى الملايين من خلال إغراق السوق بالسكر المستورد الباهظ الثمن، مما أدى إلى فصل المواطنين الإيرانيين من عملهم”. ومكارم الشيرازي، يلقب بـ “سلطان السكر” لاحتكاره استيراد السكر في إيران، وحصل على أرباح تصل إلى نحو 100 مليون دولار. وكان الشيرازي /91عاما/ قد ضغط على الحكومة الإيرانية لخفض الإعانات لمنتجي السكر المحليين في الوقت الذي يغمر فيه السوق بالسكر المستورد الأكثر تكلفة، لجني ارباح مضاعفة من جيوب الشعب الإيراني. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي