fbpx

الاتحاد الأوروبي والجزائر يقرران تعزيز شراكتهما بمجال الطاقة

أعلن مسؤول أوروبي أن الاتحاد الأوروبي والجزائر توصلا لقرار بتعزيز شراكتهما بمجال الطاقة من خلال خريطة طريق جديدة للأعوام المقبلة.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بالعمل في مجالي المناخ والطاقة ميغال آياس كانيت أن الجانبين “قاما بالإعداد والمصادقة على خريطة طريق للشراكة السنوات المقبلة كما ستسمح بتطويرها بطريقة أكثر فعالية”.

جاء ذلك خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني مع  المفوض الاوروبي ميغال آياس كانيت عقب أعمال الدورة الثالثة  للاجتماع السنوي للحوار السياسي رفيع المستوي حول الطاقة بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي.

وتتضمن خريطة الطريق الجديدة وضع آليات تعاون في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تنظيم ورشة عمل بين الصناعيين الجزائريين ونظرائهم الأوروبيين لتطوير صناعة الطاقة الشمسية في الجزائر، خاصة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر إمكانيات الجزائر في مجال الطاقات المتجددة “ثروة هائلة”.

كما اتفق الجانبان على أن تبقى الجزائر من بين “الممولين الرئيسيين” للاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي وأن يظل الاتحاد “أهم زبائن” الجزائر في هذا المجال، مع الإبقاء على الاستيراد عبر خطوط الأنابيب القادمة.

ووصف المسؤول الأوروبي الجزائر بـ”الشريك المهم والفعال والموثوق”، وبأن الأوروبيين لم يصادفوا أي مشاكل مع الشريك الجزائري، وكشف في المقابل عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد الأوروبي بالإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي والغاز الصخري، وكشف عن أن “الغاز الطبيعي المميع سيصبح مهما للغاية، لذلك سيسعى الاتحاد الأوروبي لتطوير استراتيجية لدمجها في هذه العقود”.

يأتي الاجتماع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بعد الأزمة التي نشبت بين الطرفين شهر فبراير/شباط الماضي على خلفية شروط قدمها الأوروبيون لاستيراد الغاز، واعتبرتها الجزائر “تعجيزية وغير مقبولة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى