fbpx

قصف صاروخي يستهدف القاعدة الأمريكية في حقل العمر السوري وأنباء عن إصابات

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بتسجيل إصابات في صفوف الجيش الأمريكي جراء قصف صاروخي مجهول المصدر استهدف قواعده شرقي سوريا خلال الساعات الماضية.

وقالت المصادر المحلية أن قصفا صاروخيا مركزا استهدف صباح اليوم، أكبر القواعد التي يتخذها الجيش الأمريكي في حقل “العمر” بريف دير الزور الشمالي الشرقي، شرقي سوريا، موضحة بأن القصف أدى لاندلاع نيران ضخمة ضمن القاعدة الأمريكية. وفقا  لوكالة “سبوتنيك”.

القصف الجديد على قاعدة حقل “العمر” النفطي التي تعد أكبر قواعد الاحتلال الأمريكي شرقي سوريا، يأتي بعد ساعات على استهداف قاعدته في حقل “الكونيكو” للغاز الطبيعي بريف دير الزور الشمالي، حيث كشفت المصادر عن أن المعلومات المتوافرة تشير إلى تحقيق إصابات مؤكدة لعدد من جنود الجيش الأمريكي خلال الهجوم على قاعدة “كونيكو” الليلة الماضية.

وأضافت المصادر: “فور استهداف قاعدة حقل “العمر” صباح اليوم، انطلقت صافرات الإنذار وهرعت سيارات الإسعاف من داخل الحقل ما يرجح وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال الامريكي”.

وتبع الهجوم على القاعدة الأمريكي في حقل “العمر”، استنفار كبير للقوات الأمريكية في محيط الحقل، وتم اغلاق كافة محاور الطرق المؤدية إلى الحقل، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران المروحي والاستطلاعي وإطلاق نار عشوائي من أسلحة متوسطة.

يذكر أن القصف يأتي بعد ساعات من إعلان واشنطن توجيه ضربات للميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور شرقي سوريا، حيث كشف مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، الجمعة، تفاصيل الضربات التي وجهها البنتاغون ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وقال في إحاطة للصحفيين إن الضربات “نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر”.

وأضاف: “المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال السورية (القريبة من الحدود العراقية). هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.

المسؤول الدفاعي أردف أن “الضربات ستؤثر على قدرة الحرس الثوري والمجموعات التابعة له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار”.

وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن كان أعلن في وقت متأخر من مساء الخميس أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و”مجموعات تابعة له” في شرق سوريا.

وقال أوستن في بيان إن “الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر”.

يشار أنه خلال الأسبوع الماضي، تعرضت مواقع تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، من بينها هجوم أسفر عن إصابات “طفيفة”، وفق الجيش الأميركي.

والثلاثاء، أعلن البنتاغون أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا، استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.

وقال المسؤول الدفاعي: “لنكن واضحين.. إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات. كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني”، مضيفا: “لم يكن هناك مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري”.

المسؤول الأمريكي جدد تأكيدات واشنطن على أن هذه الضربات “تأتي في إطار  الدفاع عن النفس”، ردا على هجمات وكلاء إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة “لا تسعى للانخراط في حرب”.

وأوضح البنتاغون أنه “لم ينسق مع إسرائيل بشأن هذه الضربات”، مشددا على أنها تأتي “منفصلة تماما” عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى