fbpx

غارات هندية تستهدف جماعة إسلامية في باكستان

اعلنت الخارجية الهندية ، أن قوات بلادها شنت صباح اليوم الثلاثاء ما اسمتها “ضربة وقائية” على معسكر تدريب لجماعة “جيش محمد” الإسلامية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي غوخالي في مؤتمر صحافي “في الساعات الأول من اليوم (الثلاثاء)، ضربت الهند أكبر معسكر تدريب لجماعة جيش محمد في منطقة بالاكوت”، الباكستانية.

وأضاف “في هذه العملية تمت تصفية عدد كبير جداً من إرهابيي جيش محمد ومدربيها وكبار قادتها وجهاديين مدربين على العمليات الانتحارية”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الضربة أدت لمقتل “عدد كبير جداً من مسلحي” ،الجماعة التي تبنت هجوما انتحاريا قتل فيه حوالى أربعين من أفراد القوات الخاصة الهندية الاسبوع الماضي .

وصرح المسؤول الهندي أنه “تم تلقي معلومات تتمتع بالصدقية بأن جماعة جيش محمد تعد لهجوم انتحاري آخر، في مناطق أخرى من البلاد ويتم تدريب جهاديين استشهاديين يتم تدريبهم لهذا الهدف”، على حد زعمه.

وجاء إعلان الهند بعدما دانت اسلام أباد اختراق مقاتلات هندية لمجالها الجوي فوق خط المراقبة، مؤكّدة أنّ مقاتلات باكستانية تصدّت للطائرات لها وأرغمتها على العودة أدراجها.

وجاءت الضربة الهندية في الأراضي الباكستانية بينما يسود توتر كبير بين البلدين المتجاورين على أثر الهجوم الانتحاري الذي وقع في 14 شباط/فبراير في ولاية كشمير الهندية وتبنته جماعة “جيش محمد” المتمركزة في باكستان.

ورفضت باكستان الثلاثاء تصريحات الهند ووصفتها بأنها “تخدم مصالحها ومتهورة ووهمية”.

ووصف وزير الخارجية شاه محمود قرشي في مؤتمر صحافي في إسلام أباد خرق الأجواء بأنه “عدوان لا مبرر له سترد عليه باكستان في الوقت والمكان الذي تختاره”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى