fbpx

مصادر أمنية عراقية تعترف بقنص المتظاهرين

قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن “جليل الربيعي” إن عمليات قنص طالت المتظاهرين وقوات الشرطة خلال الحركات الاحتجاجية التي شهدتها عدة مدن عراقية بينها العاصمة بغداد.

ولفت “الربيعي” إلى أن الجهة التي قامت بعمليات القنص لا زالت مجهولة وأنها كانت تهدف لخلق حالة من الفتنة في العراق، داعياً إلى الابتعاد عن العنف واستخدام القوة أثناء المظاهرات.

وأكد المسؤول الأمني أن السلطات تجري تحقيقاتها في محاولة لتحديد هوية القناصة والجهة التي تقف خلفهم، كاشفاً أن عناصر الأمن حاولوا اعتقال احد القناصة الذي كان يطلق النار باتجاه المتظاهرين في العاصمة بغداد، إلا أنه تمكن من الفرار وفقا لما قاله “الربيعي”.

تزامناً، تجددت المظاهرات الرافضة للنفوذ الإيراني والمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية، حيث تجمع المئات بالقرب من مول النخيل وبداية شارع فلسطين ومحيط وزارة النفط على الطريق المؤدية إلى ساحة التحرير في العاصمة بغداد.

وأشار ناشطون عراقيون إلى أن قوات الأن استهدفت تجمعات المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع، في وقت سمع فيه صوت إطلاق نار بالقرب من مكان المظاهرة في محيط وزارة النفط.

من جهته، اتهم النائب في البرلمان العراقي “فائق الشيخ علي” في تغريدةٍ على موقع تويتر؛ إيران بالمسؤولية عن عمليا قنص المتظاهرين في العراق، مضيفاً: “لم يعد الأمر خافياً على أحد، فإمام جمعة طهران قالها بصريح العبارة مختزلاً سياسة دولته؛ اقتلوا عملاء أميركا المتظاهرين العراقيين”.

وأكد النائب في التغريدة على الالتحام بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي، ملمحاً إلى أن القناصة الإيرانيين يحصدونهم معا، موضحاً: “المتظاهرون والقوات الأمنية معاً، لا يقتل أحدهما الآخر، ولكن القنّاصة الأعداء الذين اعتلوا السطوح يقنصونهم معاً”.

وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق، أشارت إلى ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات العراق ، إلى 100 معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو 4 آلاف بجروح.

ولفتت المفوضية إلى أن 6 من عناصر الشرطة قتلوا أيضاً خلال المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن في بغداد وعدة مناطق في جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى