fbpx

"ترامب" يماطل في مساعدات السلطة الفلسطينية

ذكر موقع “Axios” الإخباري الأمريكي، أن وزارة الخارجية تأكدت من أن مساعدات تقدر بـ12 مليون دولار كان ينبغي دفعها قبل 6 أشهر “لأجهزة الأمن الفلسطينية”، لم يتم قطعها، لكنها لم تحول بعد.

“نتنياهو” يتوسط للفلسطينيين !
كما ذكر الموقع، أن “ترامب رفض طلب رئيس الوزراء” بنيامين نتنياهو”، تجديد المساعدات الأمريكية لقوات السلطة الفلسطينية

أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن الرئيس “دونالد ترامب” ، رفض طلبًا إسرائيليًا بإعادة الأموال التي كان يدفعها لصالح الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالضفة الغربية.

وأضاف الموقع أن ;مسؤولين أمريكيين أكدوا أن “ترامب” أخبرهم أنه إذا كان الأمر مهمًا “لنتنياهو” فليدفع هو هذه الأموال

قطع تدريجي للمساعدات الفلسطينية
لفت الموقع أن الوزارة لاحظت ذلك بعد طلب “رون جرمر”، سفير إسرائيل لدى واشنطن، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، بإعادة تلك المساعدات للقوات الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية التي تعمل عن كثب مع إسرائيل.

وردًا على المسؤولين الإسرائيليين الذين قالوا إن إعادة هذه المساعدات للفلسطينين أمر هام بالنسبة “لنتنياهو”، قالت وزارة الخارجية أن هذا القرار في يد الرئيس، دونالد ترامب، الذي رفض هذا الطلب.

وعمل ترامب منذ توليه المنصب على قطع تدريجي للمساعدات المالية التي كانت مخصصة للفلسطينيين في ميزانية الولايات المتحدة منذ عقود، كان آخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، بما في ذلك وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقطع المساعدات المالية المخصصة للسلطة الفلسطينية.

مسارات المساعدات للفلسطينين
تقدم الولايات المتحدة مساعدات للفلسطينيين من خلال 6 مسارات هي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والأونروا، والمساعدات الأمنية، ومبادرة الشراكة في الشرق الأوسط والسياسة العامة وتدمير الأسلحة التقليديةالبداية في العام 1994.

بدأت الولايات المتحدة تقديم المساعدات للفلسطينيين بعد إنشاء “السلطة الوطنية” في الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1994.

واستنادا إلى معطيات رسمية وتقارير إخبارية من القنصلية الأمريكية العامة في القدس، فإن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 5.2 مليار دولار كمساعدات إنمائية وإنسانية ثنائية للفلسطينيين، منذ عام 1994 من خلال USAID.

وتشمل المساعدات مجالات الديمقراطية والحكم، التعليم، الصحة، المشاريع الخاصة، المساعدة الأمنية، المياه والصرف الصحي، والبنية التحتية.

كما تعتبر الولايات المتحدة هي ثاني أكبر مساهم ث في دعم الوكالة الأممية (الأونروا).

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى