fbpx

اعتراف إيراني خطير حول ملفها النووي

قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني “علي شمخاني”: “إن موافقة طهران على الاتفاق النووي عام 2015 ربما كانت خطأ، لم يكن يجدر ببلاده الوقوع فيه”.

وأضاف “شمخاني” في لقاء متلفز مع قناة أمريكية أمس الاثنين:” إن هناك من يعتقدون في إيران أن التوقيع على الاتفاق النووي كان خطأ”.

أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، أعلن موقفه من الاتفاق النووي لبلاده والذي تم توقيعه عام 2015 قائلاً: ” نعم… أنا فقط أتابع وجهات نظر أمتنا، شعب إيران”.

وبخصوص تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، قال “شمخاني”: ” إن خطر اندلاع الحرب ليس كبيراً، لكن الحرب إن وقعت ستكون مروعة للولايات المتحدة وحلفائها وستجعلهم في وضع سيء”.

وبدأت طهران في الأسابيع الأخيرة تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وذلك رداً على تقاعس الأطراف الأوروبية عن تنفيذ الشق الاقتصادي من الاتفاق، الذي انسحبت واشنطن منه العام الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني”: ” إن طهران ستواصل وتيرة تقليص التعهدات في الاتفاق النووي إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في نهاية المهلة الثانية”.

وأكد “حسن روحاني”؛ أن إيران ستبدأ بالمرحلة الثالثة بكل تأكيد وستمنحهم -أطراف الاتفاق الأخرى- فرصة ستين يوماً أيضاً.

كما قال مدير مكتب الرئيس الإيراني “محمود واعظي”: ” إن المفاوضات مع أوروبا باتت أكثر جدية، ولن نتردد في تقليص المزيد من التزاماتنا النووية ضمن الخطوة الثالثة، في حال لم تفض المفاوضات إلى نتائج”.

وتعيش إيران توتراً داخلياً ودولياً، وتسعى للتخلص منه عن طريق توسيع علاقتها مع دول الجوار تارة بالحوار وإبداء النية الحسنة، وتارةً بالتدخل العسكري عبر أذرعها المنتشرة في الإقليم والتي تتسبب بفوضى وحروب “حزب الله في اللبنان وسوريا، الحشد الشعبي العراقي والمليشيات الشيعية التابعة له، ومليشيا الحوثي في اليمن”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى