fbpx

الكشف عن أسباب جديدة لاغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات

مرصد مينا

كشف القيادي السابق بجماعة “الجهاد” نبيل نعيم عن دوافع خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.

نعيم قال في مقابلة مع فضائية “إكسترا نيوز”: “أساس قتل السادات لم يكن تكفيره، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي”، مضيفا: “كانت الفكرة أن السادات سيفعل مثل عبد الناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة”.

وتابع: “عند قتل السادات بدأوا يبرروا على صيغة شرعية للخروج عن فكرهم لأن جماعة الجهاد لا تكفر أحد، وإنما الجهادية السلفية تكفر”.

نعيم بحسب “اليوم السابع” كشف عن كواليس القبض عليه بعد إرشاد أيمن الظواهري إليه، وقال: “حدث اشتباك مع الأمن، وكان بحيازتهم قنابل وأسلحة آلية، وديناميت، وكان الاتفاق أن يفجروا المكان بمن فيه، ونزع فتيل القنبلة، لكن الضابط الهارب عصام الإمري، طلب منه ألا يلقيها، ونجحا في الهروب أول مرة”.

وأضاف: “بعد ما هربنا، توجهنا لصديق في مسجد برمسيس، لما طرقت الباب أدخلني وخبأني، بدلنا ملابسنا وذهبنا، ثم اتصلنا بأيمن الظواهري، ولم نكن نعرف أنه من أرشد عن مكاننا، لم يكن هناك موبايل كنا نتصل بالأرضي، ورد علينا شقيقه حسين، وقال إن أيمن الظواهري عند خالته، وطلب منا أن نلتقيه في المسجد”.

وتابع: “قلت لعصام، حسين ممسوك والضابط جنبه لأنه يرد بعد فترة، فعصام قال هروح أنا، كان معانا 80 جنيه، لما طلب نقتسمها، أعطيته 20 جنيه فقط، وقلت له أنت هتتمسك، وبعدها حكى لي إنه دخل لقى أيمن الظواهري في الجامع، بيصلي، ولما قرب منه لقى كل الجامع هجم عليه، وقتها افتكرني، لما قلته مش هترجع”.

يشار أن اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات تم خلال عرض عسكري أقيم في مدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981، احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.

ونفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل 1982.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى