fbpx
أخر الأخبار

داعيا لحكومة وطنية.. “الصدر”: لا خلاف لنا مع أحد سوى “مسألة الإصلاح”

مرصد مينا- العراق

أكد الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، يوم الأحد، على أهمية تشكيل حكومة ذات “أغلبية وطنية”، معتبرا أنها ستكون سببا في “تحقيق الإصلاح” بالبلاد.

“الصدر” الذي حصل تحالفه السياسي على أعلى مقاعد في البرلمان العراقي، قال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، إني “أرى أن أول ما ينبغي فعله مستقبلاً للوطن هو حكومة أغلبية وطنية”، مشددا على ضرورة أن يكون في البرلمان “جهتان أولى موالاة وهي التي تشكل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بمستوياتها كافة”.

أما الجهة الثانية فهي “معارضة، ويكون توافقهم استشارة ملزمة للأولى من دون تهميش، على أن يكون ذلك ضمن أسس الديمقراطية”، وفقا للصدر.

كما أكد أنه لا خلاف له مع الكتل السياسية سوى “مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي”، مشيرا إلى “عدم الممانعة بوجود التيار الصدري في جهة تشكيل الحكومة أو المعارضة ضمن أسس الديمقراطية”.

وكان “الصدر” كتب على حسابه “تويتر”، يوم السبت، قائلا: “تصلنا أخبار مؤكدة بتدخلات إقليمية بالشأن العراقي الانتخابي والضغط على الكتل والجهات السياسية من أجل مصالح خارجية فيها ضرر كبير على العراق وشعبه”.

الزعيم الشيعي أضاف: ” أدعو جميع الدول ذات التدخلات الواضحة إلى سحب يدها فوراً”، مردفا: “كما أنني رفضت التحاور معهم، فعلى الكتل عدم اللجوء إليهم وإدخالهم في شؤوننا الداخلية.. نحن عراقيون ونحل مشاكلنا فيما بيننا حصراً، وإلا ففي تدخلهم وإدخالهم، إهانة للعراق وشعبه واستقلاله وهيبته وسيادته”.

يشار على أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية، أكدت فوز “الكتلة الصدرية” التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بـ 73 مقعدا من أصل 329، فيما حصلت كتلة “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي على 38 مقعدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى