الجزائريون على موعد مع جمعة جديدة من المظاهرات
يستعد الجزائريون اليوم لجمعة جديدة من المظاهرات يتوقع أن تشمل معظم المدن الجزائرية للمطالبة بإقصاء ما تبقى ;من رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.; وتتزامن هذه التظاهرات المرتقبة مع ذكرى عيد الاستقلال، وبعد دعوات نشطاء للخروج وإعلان التمسك بمطالب رحيل ;رموز النظام السابق.; وتأتي مظاهرات اليوم في خضم الجدال حول “المقاربة” التي طرحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح لحل الأزمة، ;إذ أعلن في خطاب مساء الأربعاء عن اقتراح لحوار يقود إلى اختيار شخصية وطنية مستقلة ولا تشارك فيه الدولة أو الجيش وذلك بهدف “أوحد” هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.; وقال بن صالح إنّ الحوار الذي “سيتم إطلاقه من الآن، ستتمّ قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات ;وطنية مستقلّة ذات مصداقية”، وبغية “إبعاد أي تأويل أو سوء فهم” فإنّ “الدولة بجميع مكوّناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية لن تكون طرفاً في هذا الحوار وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار”.; وهذه ثاني دعوة للحوار يعرضها بن صالح في أقلّ من شهر، وتأتي قبل أسبوع من نهاية فترة الرئاسة الانتقالية في التاسع من تموز الجاري، حيث كان يفترض أن تجري انتخابات رئاسية في الرابع من الشهر لكنّها ألغيت لعدم وجود ;مترشحين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
