fbpx

الصين تعرض رؤيتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحدد جوهره

مرصد مينا

قال الرئيس الصّيني شي جين بينج، الخميس، في رسالة إلى مؤتمر لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن “جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تأخير الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة”، فيما عرضت  الصين، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رؤيتها الشاملة لحل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، وتحقيق تسوية “عادلة ودائمة” للقضية الفلسطينية، ودعت إلى وضع جدول زمني وخارطة طريق واقعيين لحل الدولتين.

جاء المقترح ضمن ورقة توضّح موقف الصين بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمناسبة تولي الصّين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر نوفمبر.

ولفتت الصين إلى أنه يتعين على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً تكثيف وساطته الدبلوماسية، وإعادة إطلاق حل الدولتين، وعقد مؤتمر سلام دولي “أكثر موثوقية وفاعلية”، وفي “أقرب وقت ممكن”.

بكين حثّت المجلس على الاستجابة للنداء العام من المجتمع الدولي بشأن “وقف شامل لإطلاق النار” لإنهاء القتال، داعية أعضاء المجلس إلى “الوفاء بالتزامات القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، ووقف كافة الهجمات العنيفة بحق المدنيين وكافة التصرفات التي تخالف القانون الدولي الإنساني، ومنع استهداف المنشآت المدنية”.

ورفضت الصّين التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، وطالبت بالإفراج عن جميع المدنيين المحتجزين والأسرى بأسرع وقت ممكن، مؤكدة أن “أي ترتيب بشأن مستقبل قطاع غزة، يجب أن يحترم إرادة الشعب الفلسطيني وخياره المستقل، ولا يجوز أن يفرض عليه”.

وخلال ترؤس اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن الحرب في غزة، مساء الأربعاء، في نيويورك، طالب وزير الخارجية الصيني وانج يي، بـ”هدنة دائمة” في القطاع، وحذر من اتساع الصراع إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وقال وانج يي إن “السلام لا يمكن أن يكون محدوداً، ولا يمكن أن يكون لوقف إطلاق النار تاريخ انتهاء”، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وخلال لقاء صحافي، قال وزير الخارجية الصيني إنه “عندما تكون نافذة الفرصة مفتوحة، لا ينبغي أن تغلق، وعندما تنطفئ النار، لا يمكن إشعالها من جديد”، مضيفا أن “الصين ستقدم دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى