fbpx

ساعات حاسمة في مصير "نتنياهو"

يعتبر اليوم الأربعاء يوماً حاسماُ بالنسبة بـ “بنيامين نتنياهو” الذي يسعى للبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فمن المفترض أن يعقد الكيان الإسرائيلي، جلسة جديّة للنظر في قضايا الفساد التي تلاحقه، في ظل محادثات لا تجيد التقدم مع منافسه في تشكيل الحكومة “بيني غاتس” زعيم حزب أبيض أزرق.

ويواجه نتنياهو تهماً في ثلاث قضايا “الفساد” و”الاحتيال” إضافة لاستغلال الثقة، حيث سيلتقي محامو نتينياهو النائب العام الإسرائيلي “أفخاي مندلبليت” للنظر في هذه التهم ويُتوقع أن يصدر قرار القضاء خلال الأسابيع المقبلة.

ورفض النائب العام “مندلبليت” طلب نتنياهو في بث جلسة الاستماع على شاشات التلفزة، معتبراً أن الهدف إقناع الهيئات القضائية وليس الجمهور، وأكد النائب العام أن نتنياهو لن يحضر الجلسة.

وتوصل ممثلو حزب الليكود الذي مثله نيتنياهو بالاجتماع مع مفاوضو حزب أبيض أزرق الذي يقوده “بيني غاتس” إلى إجراء مفاوضات من أجل تشكيل الحكومة على أن يلي اجتماعاتهم اجتماعاً بين زعيميهما “نتنياهو” و”غاتس”.

وكان تحالف أزرق أبيض أعلن مساء أمس الثلاثاء إلغاء اللقائين بحجة أن “الشروط الأساسية التي يجب توافرها لإجراء محادثات جديدة بين فريقي المفاوضات غير متوفرة”، وقال الحزب في بيان له: “عندما تصبح الظروف مناسبة سيحدد موعد لاجتماع هذا الاسبوع او الاسبوع الذي يليه”.

بالمقابل رداً على هذا القرار، قال حزب الليكود: ” إنه فوجىء بقرار حزب أزرق أبيض ضرب المفاوضات وإلغاء اللقاء، متهما أطرافا في حزب غانتس برفض تناوب نتنياهو وغانتس على رئاسة حكومة وحدة وطنية.

وقال بيان رسمي لليكود: “رئيس الحكومة نتنياهو يدعو مجددا بيني غانتس الى التحلي بالمسؤولية لمنع التوجه الى انتخابات جديدة، والالتقاء به غدا كما كان مقررا”.

وسيواجه الكيان الإسرائيلي تفاقم في المأزق السياسي بحال لم يتم التوصل لحل بشأن إعلان الحكومة خلال مدة قصيرة، ومن المتوقع أن يتزعم الحكومة الإسرائيلية “غانتس” بحال ثبتت التهم على “نتنياهو”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى