fbpx

برلماني إيراني: أكثر من 40 مليون شخص تحت خط الفقر

أكد عضو في مجلس شورى النظام أن خط الفقر يعادل 10مليون تومان( يعادل 700 دولار )، ويأتي ذلك بينما أنفق ‏النظام الإيراني منذ عام 2002 حتى الآن 500 مليار دولار من أجل البرنامج النووي‎.‎ ونشر المجمع الإستراتيجي العربي في التعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تقريرا فيما يتعلق ‏بجميع ما أنفقه النظام الإيراني منذ عام 2002 حتى الآن من أجل البرنامج النووي‎.‎ وطبقا للتقييم المذكور في هذا التقرير، أنفقت الحكومة الإيرانية في هذه الفترة من الزمن 500مليار دولار من أجل ‏البرنامج النووي‎.‎ وصرح هذا العضو في اللجنة الاقتصادية بمجلس شورى النظام أن «الرجال الحكوميين يخفضون هذه الإحصائيات ‏والأرقام من أجل أن تسود الراحة المجتمع»، مما يعني أنهم يقدمون إحصاءات غير حقيقية للرأي العام‎.‎ ورغم ذلك، يتخذ هذا العضو في مجلس شورى النظام تصريحات تشير إلى تفشي كارثة الفقر في إيران. ويؤكد خضري ‏أن القوة الشرائية لأكثر من 80 بالمئة من المجتمع انخفضت إلى السدس.‏ وأضاف: “تم تقديم رزمة الدعم من قبل الحكومة لـ11مليون شخص بين الشرائح ذات الدخل المنخفض، بينما تكهنت ‏اللجنة النسبة لما يتراوح بين 20 إلى 40مليون شخص». وبعبارة أخرى يؤيد خضري أنه ومن وجهة نظر مجلس ‏شورى النظام 20 إلى 40مليون شخص بحاجة ماسة إلى رزمة الدعم. بمعنى أن نصف عدد سكان البلد يحتاجون إلى ‏مثل هذه الإعانات من أجل بقاء معيشتهم. ولكن إذا ما نقارن هذا الإحصاء مع الإحصاء المقدم من جانب خضري، ‏فسوف ندرك جانبا أكثر من حقيقة القضية‎.‎ فعندما انخفضت القوة الشرائية لأكثر من 80 بالمئة من المجتمع إلى السدس، فينبغي أن يكون عدد السكان الفقراء ‏المحتاجين إلى رزمة الدعم أكثر من 50بالمائة من سكان البلد‎.‎ ورغم أن خضري لا يشير في تصريحاته إلى نوع الفقر الذي طرحه، ولكن الوثائق والمستندات تدل أن قصده هو الفقر ‏المطلق، والفقر المطلق هو عبارة عن عدم تمتمع السكان بأدنى مقومات أسباب العيش‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى