fbpx

السودان .. قوى الحرية والتغيير تهدد بعصيان مدني

هددت قوى “الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الأربعاء، بعصيان مدني رداً على تعطيل الجيش نقل السلطة للمدنيين.

وقال مدني عباس مدني القيادي في القوى بمؤتمر صحفي بالخرطوم “الدعوة والتحضير للعصيان المدني تسير على قدم وساق”.

وأكد قادة المعارضة، أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد بالانتقال لحكم مدني، مشيرين إلى أنهم سيواصلون التظاهرات والاعتصامات السلمية للوصول إلى أهداف الحراك.

وأعلنت القوى أنه لا يمكن استبدال الإقصاء بالإقصاء، ويجب التحاور مع كل الأطراف، رافضين الانتخابات المبكرة، واصفين ذلك بأنه شرعنة للنظام الجديد.

وقالوا “نريد وثيقة مشتركة مع المجلس الانتقالي تحافظ على مطالب الثورة، ولا نريد إلغاء التمثيل العسكري في المجلس السيادي”.

وتمسكت قوى الحرية والتغيير بحكومة كفاءات مدنية للخروج من الأزمة سريعا، مشيرين إلى أنه “لا استعداد لدينا لمواصلة المماطلة والأخذ والرد مع المجلس الانتقالي”.

وتقول قوى الإعلان إن عقلية النظام السابق لا تزال حاضرة، مشددين بالقول:”حددنا نوع التفاوض المقبول وهو الذي يسلم السلطة للمدنيين”.

وكان أن المجلس العسكري الانتقالي سلم قوى “الحرية والتغيير” رده على الوثيقة الدستورية التي قدمتها القوى.

وأعلن خلال مؤتمر صحافي مساء أمس الثلاثاء، رؤيته للحل خلال الفترة الانتقالية محدداً نقاط الاختلاف والاتفاق مع قوى الحرية والتغيير داعياً إلى اجتماع لمناقشتها.

واعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني، عضو قوى الحرية والتغيير عمر الدقير، اليوم، إن رد المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية يشير إلى رغبته في تكريس السلطة لمجلس السيادة الذي يطالب فيه بالأغلبية.

وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر أن هذا التوجه يخالف أهم مطالب الثورة، الذي لا تنازل عنه، ألا وهو مدنية السلطة الانتقالية ومن ضمنها حكومة بكامل الصلاحيات لتنفيذ برامج الإصلاح التي توافقت عليها قوى الحرية والتغيير.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى