fbpx

غزة.. إسرائيل تهدد بـ "الاجتياح".. ومصر تسعى لـ "التهدئة"

كشف وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفال شتاينتس” عن إمكانية تنفيذ الجيش عملية عسكرية برية واسعة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك على خلفية التصعيد الحاصل بين الجانبين، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لقياديين تابعين لحركة الجهاد الإسلامي أحدهما في غزة والآخر في العاصمة السورية- دمشق.

وربط الوزير الإسرائيلي، احتماليات التوجه نحو عملية برية ضد القطاع، باستمرار انطلاق الصواريخ منه باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، مضيفاً: “إسرائيل تجري استعدادات من أجل توسيع الهجوم العسكري على غزة بما ذلك اجتياح القطاع”، وهو ما جاء متزامناً مع حشد الجيش الإسرائيلي لتعزيزات عسكرية على حدود القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.

في غضون ذلك، وصف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف التصعيد في غزة بأنه “خطير جدا”، وذلك بعد اجتماعات عقدها مع ضباط جهاز المخابرات العامة المصرية المسؤولين عن الملف الفلسطيني.

على الطرف الآخر، ردت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة بالإعلان عن تشكيل غرفة مشتركة للفصائل.

من جانبها، دخلت الحكومة المصرية على خط الأزمة الحاصلة، حيث أرسلت وفداً أمنياً إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، لمتابعة جهود الوساطة ومنع الأمور من الانزلاق باتجاه المزيد من التصعيد، وبحث سبل وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، قد حذر الفلسطينيين من استمرار قصف المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”: أمام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خيار واحد، هو وقف الهجمات الصاروخية، وإلا فإن إسرائيل ستواصل ضربها “بلا رحمة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى