fbpx

القيادة المركزية الأمريكية تخالف الرواية العراقية وتنسب لنفسها قتل "الكتكوت"

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الاثنين، أنها تمكنت من قتل قيادي كبير بتنظيم داعش، يدعى “الكتكوت” في محافظة صلاح الدين العراقية. وقالت القيادة في بيان لها، أن الوحدات المشاركة في عملية “العزم الصلب” قتلت قياديًا رفيع المستوى في داعش، من خلال غارة جوية نفذتها بالتعاون مع القوة الجوية العراقية، في محافظة صلاح الدين. وأضافت القيادة، أن الغارة نفذت في الـ 21 من تشرين الثاني الجاري، وأن الهدف من العملية كان القضاء على مقاتلي داعش الذين شنوا مؤخرًا هجومًا صاروخيًا في المنطقة”. وأوضح بيان القيادة المركزية أن “الكتكوت” قتل عندما حاول الهرب من الضربات الجوية، مشيرًا إلى أنه كان يشغل مناصب سابقة في تنظيم داعش بمحافظة نينوى، وقاد هجمات مدفعية تسبب بمقتل عناصر أمنية وتدمير بنى تحتية، مؤكدًا أن مقتله سيعرقل سير العمليات القيادية في داعش ويخفض قدراته على شنّ الهجمات الارهابية في المنطقة وخارجها. وجاءت الرواية الاميركية مخالفة لما اعلنت عنه الاستخبارات العراقية، في 23 من تشرين الثاني الجاري، حين اكدت ان مقتل الكتكوت جاء بـ”عملية نوعية اثناء الاشتباك مع مجموعة إرهابية في جزيرة الشرقاط”. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية حينها إن “مفارز الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين وبالتعاون مع لواء 91 ولواء 51 تمكنت وبعملية نوعية من الاشتباك مع مجموعة إرهابية في جزيرة الشرقاط بالمحافظة”، مشيرة إلى أنها “قتلت أحد  الخطرين المسمى (كتكوت)، وهو من القيادات المهمة في التنظيم وهو العقل المخطط لعدد من العمليات الإجرامية وقد شغل خمسة مناصب وهي أمير الإسناد في مصفى بيجي، وأمير مفارز جبل مكحول، وأمير إسناد لواء القعقاع، وأمير عسكري في الحضر، وكذلك منصب أمير أمني لقاطع الشرقاط كما انه  المشرف على حفر الإنفاق والمسؤول عن اختيار مواقع السلاح والذخيرة وتوفير الماء والغذاء وصنع العبوات وشراء الآليات ، وهو مطلوب للقضاء بعدة تهم وفق أحكام المادة 4 إرهاب”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى