تطورات في أفغانستان.. وطالبان ستكافح الإرهاب!

قال رئيس الوفد الأمريكي للتفاوض مع حركة طالبان الأفغانية مساء الاثنين 2 أيلول- سبتمبر، أن اتفاق أمريكياً مع الحركة المتشددة جرى، وعلى أثره ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بسحب أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي من أفغانستان.

ويأتي الاتفاق الذي أعلنه “زلماي خليل زاد” بعد 9 جولات من المفاوضات بين الوفد الأمريكي وممثلي حركة طالبان جرت كلها في العاصمة القطرية الدوحة، لكن مصير الاتفاق في شكله النهائي بيد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بحسب ما أعلنه زلماي.

وكشف زلماي أنه يتوجب على حركة طالبان بمقابل سحب الجنود الأمريكين من بلادهم، حفظ البلاد أمام الحركات الإسلامية المتطرفة، وإنهاء الفكرة السائدة لدى هذه الجماعات بأن أفغانستان هي قاعدة التشكل والإنطلاق.

كما أن شروط الانسحاب تفرض على حركة طالبان وقف إطلاق النار، والتفاوض مع الحكومة الأفغانية الحالية، وفي حال تم التزمت الحركة بالشروط الأمريكية ووافق “ترامب” على الاتفاق، فإن القوات الأمريكية ستخلي 5 قواعد خلال 135 يوم.

وزادت الرقعة الجغرافية التي تسيطر عليها الحركة في السنوات الأخيرة، حتى باتت أضعاف ما كانت تسيطر عليه في عام 2011، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تنشر في أفغانستان أكثر من 14 ألف جندي أمريكي.

لكن وفي أثناء إعلان رئيس الوفد الأمريكي عن مخرجات الاتفاق الذي حصل مع حركة طالبان، جرى انفجار وسط العاصمة الأفغانية “كابل” راح ضحيته أكثر من 16 مدني، وتبنت حركة طالبان التفجير، الذي قالت بأنه استهدف مبنى سكني للأجانب.

ما جعل الحكومة الأفغانية والوفد الأمريكي بحالة من الشك حول مصداقية الحركة ومدى التزامها ببنود اتفاق الدوحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأفغانية ” صديق صديقي”: ” إن أشرف غني سيدرس الاتفاق قبل إبداء أي رأي فيه . . . كما أن الحكومة تريد أن ترى أدلة على التزام طالبان بالسلام”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي