fbpx

ليفني تلتقي عباس في نيويورك ومسؤول إسرائيلي يصف اللقاء بـ المهين!

التقت زعيمة المعارضة وعضو الكنيست تسيبي ليفني ليلة الثلاثاء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش الأمم المتحدة وحضته على إعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ودعت ليفني الرئيس الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، استنادا إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل، مشيرة إلى خطورة الوضع.
وقالت ليفني “إن المعارضة وأغلبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد مبدأ الدولتين، لكننا سنعارض أي تحرك أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل”.
وأضافت أن “تمويل عائلات الإرهابيين والإجراءات في المحكمة الجنائية في لاهاي أمر غير مقبول، مما يؤدي إلى فقدان الثقة وتقوية المتطرفين”.
وأوضحت ليفني أن الهدف من الاجتماع مع الرئيس عباس هو وقف المزيد من التدهور الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ومحاولة تجديد المفاوضات.
وقالت ليفني في بداية الاجتماع “حل الأزمة في غزة يمر عبر عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وليس عن طريق إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية مثل حماس”.
وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين ليفني، التي تمكث في نفس الفندق الذي يمكث فيه عباس خلال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بسبب لقائها مع عباس، الذي يرفض الجلوس مع مسوؤلين حكوميين إسرائيليين أو أمريكيين لمناقشة محادثات السلام الراكدة.
واعتبر وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، لقاء ليفني بعباس ,أنه “لقاء مهين”. ونقل موقع القناة السابعة (مؤيدة للمستوطنين) عن ليفين تساؤله عن سبب “مسارعة اليساريين الإسرائيليين إلى لقاء الإرهابي أبو مازن (محمود عباس)”، حسب وصفه، مضيفا إن “عباس هو لب المشكلة وليس جزءا من حلها”.
وكانت ليفني، وزيرة الخارجية سابقا، كبيرة المفاوضين الإسرائيليين في الجولتين الأخيرتين من المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين، في 2008 و2014، اللتين انهارتا في نهاية المطاف. ويرفض الفلسطينيون في الأشهر الأخيرة التواصل مع الولايات المتحدة وإسرائيل وسط غضبهم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في شهر أيار 2018 ومنذ ذلك الحين قامت إدارة ترامب أيضا بوقف تمويل الأونروا بالإضافة إلى قرارها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي خطابيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الخميس.

.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى