fbpx

تنسيق فرنسي – ايراني حيال الاتفاق النووي

أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إلى ان الجهود الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي، تتضمن ;مقترح “التجميد مقابل التجميد”.; وقال موسوي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: “لم نتلق أي مقترح فرنسي جديد بشكل رسمي لكني سمعت عن ;مقترح التجميد مقابل التجميد الذي ستقدمه فرنسا”، دون ذكر مزيد من التفاصيل. جاء هذا التصريح قبل ساعات من بدء مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية إمانويل بون زيارة إلى طهران ;يجري خلالها محادثات مع مسؤولين إيرانيين، تتناول “أحدث التطورات على صعيد تنفيذ تعهدات البلدان الأوروبية في الاتفاق النووي وآليات مواجهة الحظر الأمريكي الأحادي”، حسب وكالة “فارس”.; ومن المتوقع أن يبدأ بون محادثاته بلقاء مع أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني هذا الصباح، على أن يلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.; وأضاف موسوي: “لم نشهد أي مؤشرات على تنفيذ أوروبا تعهداتها في الاتفاق النووي، لكن الزيارات الدبلوماسية ;مستمرة”، مؤكدا أن “طهران متمسكة بحقوقها في الاتفاق النووي ولن تتراجع عنها”.; واعتبر أن اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم في فيينا “سيكون فرصة لطهران لتوضح انتهاك واشنطن للاتفاق النووي وعدم تنفيذ الأوروبيين التزاماتهم”.; وأضاف المسؤول الإيراني: “لم نتلق اقتراحا رسميا بعودة أمريكا إلى مجموعة 5+1 واللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.; من جهتها رحبت إيران بالجهود التي تبذلها فرنسا لإنقاذ الاتفاق النووي إثر محادثات جرت بين الطرفين في سبيل إنهاء الأزمة حول الملف النووي، مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن. ويزور “إيمانويل بون” كبير مستشاري ماكرون الدبلوماسيين، طهران للقاء مسؤولين إيرانيين لإجراء محادثات تهدف لاتفاق يمكن من خلاله تخفيف حدة التوتر بشأن الملف النووي وسعيا لحل الأزمة السياسية. واشارت وكالة انباء إيرانية الى ترحيب المتحدث (عباس موسوي) بدور فرنسا في تخفيف التوتر وتنفيذ الاتفاق، وقال “إن للفرنسيين جزء من جهود إبقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة”. الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” كان قد أخبر نظير الإيراني “حسن روحاني”، عبر مكالمة هاتفية السبت أن فرنسا تسعى لإيجاد حل بحلول 15 يوليو/ تموز الجاري من أجل استئناف الحوار بين إيران وشركائها الغربيين. في حين أن طهران كانت قد أعلنت الأحد عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 4.5 % على الأقل، وهذا يعني أنه فوق الحد المسموح بموجب الاتفاق الذي أبرم حول برنامج إيران النووي عام 2015 وقد أكد تقرير صدر يوم الاثنين الماضي عن مفتشي الطاقة الذرية أن إيران قد خرقت مستوى تخصيب اليورانيوم، وأنها الآن تخصب اليورانيوم بدرجات محظورة، وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الوكالة حين قال: “إن مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو أن طهران قد قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67، وأشار المتحدث أن تم أخذ عينات لفحصها، مضيفا أنه أرسل خبرا للدول الأعضاء في الوكالة أن الأخيرة تحققت من مستوى تخصيب اليورانيوم لإيران عبر أجهزة على الانترنت لمراقبة التخصيب.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى