الإدارة الأمريكية تحدد موقفها من الرئيس الإيراني الجديد

مرصد مينا – الولايات المتحدة

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جين ساكي” أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ليس لديه أي نية لعقد لقاءات مع الرئيس الإيراني الجديد، “إبراهيم رئيسي”، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن “رئيسي” وحكومته مسؤوليين عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي قد ترتكب في إيران خلال الأيام القادمة.

كما أشارت “ساكي” إلى أن الحاكم الفعلي في إيران هو المرشد الأعلى للثورة، “علي خامنئي” سوء قبل أو بعد الانتخابات وبغض النظر عن هوية الرئيس الموجود في السلطة،

في ذات السياق، دعت المتحدثة الامريكية، القيادة الإيرانية الجديدة إلى المبادرة بإطلاق السجناء السياسيين والناشطين المعارضين الموقوفين في السجون الإيرانية، كبادرة حسن نية.

أما على مستوى المفاوضات النووية، فقد وصفت “ساكي” النظام الإيراني بأنه لاعب غير جيد على المستوى الدولي، كاشفةً أن الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا غير المباشرة، اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وبينت “ساكي” أن الإدارة الأمريكية بانتظار تقارير تعرض إلى أين وصلت تلك المحادثات، التي أكدت أنها لن تسير وقف جدولٍ زمنيٍ  للتوصل لاتفاق مع إيران.

يشار إلى ان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، “دونالد ترامب” كانت قد أعلنت عام 2018 انسحابها من الاتفاق المذكور وفرضها عقوبات اقتصادية قاسية على النظام الإيراني الذي قام بدوره بتخفيض التزامه ببنود الاتفاق ورفع مستويات تخصيب اليورانيوم.