الإمارت: اعادة الإنتشار في "الحديدة" هو حصيلة حوار مع المملكة
أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” الجمعة، إن القوات الإماراتية أعادت إنتشارها في الحديدة، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال قرقاش في تغريدة له على صفحته الرسمية في تويتر “إعادة الانتشار في الحديدة حصيلة حوار موسع في التحالف، واتفقنا مع السعودية الشقيقة على استراتيجية المرحلة القادمة في اليمن.
وحول الإجتماع المشترك الذي جمع الإمارات وإيران قبل أيام، أوضح وزير الخارجية قائلاً “موقفنا المشترك تفادي المواجهة وتغليب العمل السياسي، فيما تسعى الدوحة الى الصيد في الماء العكرعبر تضخيم اجتماع روتيني.
وكان مسؤول إماراتي، أعلن في وقت سابق عن البدء في خطة لإعادة انتشار القوات الإماراتية في اليمن، لأسباب وصفها بالإستراتيجية والتكتيكية”، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الفرنسية، مؤكداً أن مشاركة الإمارات مستمرةٌ في اليمن، وأن ما يجري حالياً هو عملية انتشار، سبق وأن تم التباحث بشأنها مع السعودية منذ أكثرَ من عام.
كما وقال وزير الخارجية “أنور قرقاش” بوقت سابق، في مقال له في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية “فقط لتوضيح الأمر، الإمارات وبقية التحالف ليست بصدد مغادرة اليمن، مشيراً إلى أنه، سنعمل بشكل مختلف وحضورنا العسكري باق، وبما يتوافق مع القانون الدولي، سنواصل تقديم المشورة ومساعدة القوات اليمنية المحلية”
وكان الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، كتب مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان “قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي” قال فيها، منذ بداية القطيعة ضدها، والدوحة تسعى لتفكيك الجبهة المعادية لها، فبدأت باستهداف مصر، وتشكيك السعوديين في الموقف المصري.
وتابع الكاتب السعودي، ثم التفت الإعلام القطري إلى أبوظبي وركزت على إحداث الوقيعة بينها وبين الرياض، بتضخيم الأخبار بل واختلاق القصص، كما وشككت في نياتها في اليمن، واستخدمت أفراداً يمنيين يكتبون تعليقات معادية لأبوظبي، كأنها صادرة عن توجيه سعودي، والعكس، والحديث عن تكثيف النشاط العسكري الإماراتي في مناطق باليمن، والآن تحاول العكس، أن الإمارات تنسحب من اليمن وتتخلى عن السعودية، مشيراً إلى أن هناك تناقض في الروايات القطرية، وثبوت كذبها، واحدة تلو الأخرى، حسب وصفه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
