fbpx

بينها نحو 460 لأطفال.. إخراج أكثر من 2777 جثة من مقابر جماعية في الرقة

قالت مصادر أهلية من مدينة الرقة إن عدد الجثث الإجمالي التي تم انتشالها من مقابر جماعية خلّفها تنظيم الدولة في ‏المدينة والميليشيات الكردية التي سيطرت عليها، بلغ 2777 جثة، مشيرة إلى وجود المزيد من الجثث في مقابر جماعية ‏لم تُنبش بعد بهدف نقلها إلى مقابر عادية، وتحت الأنقاض التي لم تُرفَع بعد‎.‎ وقالت المصادر بحسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه “منذ أن بدأ السكان والهيئات الأهلية بنبش المقابر الجماعية، ‏بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية الكردية على المدينة في تشرين الأول 2017، وحتى اليوم، بلغ عدد الجثث المنتشلة ‏‏2777 جثة، منها 1050 من مقابر جماعية، و1200 جثة منتشلة من تحت الأنقاض، بينها نحو 460 جثة لأطفال‎”.‎ وأضافت المصادر أنه “حتى الآن ما يزال عدد من قُتلوا غير معروف، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4 آلاف شخص، ‏قتلوا على يد الميليشيات الكردية وقصف قوات التحالف المساندة لهذه القوات”، فضلاً عن “من أعدمهم تنظيم الدولة ‏الإسلامية، وهذا العدد غير نهائي، إذ ما تزال هناك جثث موجودة في مقبرة البانوراما غربي المدينة، ويُقدر البعض عدد ‏القتلى في هذه المقبرة بنحو ألف‎”.‎ وأوضحت المصادر أن “مجلس الرقة المدني قد بدأ عمليات انتشال الجثث من هذه المقبرة التي يُعتقد أنها أكبر مقبرة ‏جماعية في المدينة، بعد تنظيف محيطها من الألغام‎”.‎ ووفق مصادر أهلية ومراصد حقوقية، فإن “معظم الجثث تعود لمدنيين قُتلوا خلال قصف طائرات التحالف الدولي ‏والميليشيات الكردية على المدينة‎”.‎ والنقطة الشائكة الرئيسية في المفاوضات هي كيفية تلبية المطالب المتضاربة لعون المنتمي للطائفة المارونية وحزبه التيار الوطني الحر من ناحية ومنافسه الماروني سمير جعجع وحزبه القوات اللبنانية من ناحية أخرى. واستمرت آخر حكومة لبنانية في العمل لتصريف الأعمال منذ انتخابات أيار/مايو، لكن البلاد بحاجة لحكومة مستقرة تنفذ الإصلاحات المطلوبة لتحسين استدامة الدين اللبناني. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى