fbpx

صحفي ياباني عائد من سوريا مؤخراً يعتذر لحكومة بلاده

أكد صحفي ياباني تم الإفراج عنه خلال الايام الماضية، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الأسر في سوريا، أنه تم اختطافه بمجرد عبوره الحدود، واعتذر عن التسبب في مشاكل لحكومة بلاده. ونقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية عن جومبي ياسودا (44 عاما) قوله، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ عودته إلى اليابان، الاسبوع الماضي” أنا آسف لإشراك الحكومة اليابانية في هذه القضية”، مؤكدا إصراره على أهمية توفير التغطية الإخبارية من مناطق النزاع. وفي حديثه أمام مئات المراسلين، قال “ياسودا” إنه اعتقل في سوريا بعد فترة وجيزة من عبوره الحدود من تركيا سيراً على الأقدام في حزيران/ يونيو 2015، وقال إنه توجه إلى سوريا لأنه “أراد أن يعرف المزيد عن تنظيم داعش”. وأضاف “ياسودا” وهو صحفي معروف بتغطيته لمناطق النزاع، أنه ارتكب خطأ على الحدود عندما واصل دخوله إلى سوريا حتى عندما قام مرافقوه المحليون فجأة بتغيير الخطط، واضطر لتتبع دليلين مجهولين. واحتجزه فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وقال إنه “من الطبيعي أن ينتقد الناس ويراقبون (ما فعلته) … كان من الصعب على الحكومة اليابانية انقاذي وانني أتحمل اللوم على ما حدث لي”. وخلال المؤتمر الصحفي الذي استمر أكثر من ساعتين ونصف، روى تفاصيل عن محنته، بما في ذلك العنف الذي تعرض له على أيدي الجماعة المتطرفة- يعتقد أنها حركة هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) – التي احتجزته، لكنه قال إنه لم يُبلَّغ قط بانتماء خاطفيه. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى