fbpx

مرشح رئاسي أمريكي: قتل سليماني لم يجعلنا أكثر أمناً

اعتبر المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي “بيتي بوتيجيج”، أن عملية تصفية قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال “قاسم سليماني”، لم تسهم في جعل الولايات المتحدة أكثر أمناً من ذي قبل، مضيفاً: “لو كنت الرئيس، لكان سليماني اليوم حياً”.

ولفت “بوتيجيج”، الذي فاز في الانتخابات الأولية بولاية أيوا، إلى أنه يدرك تماماً الأفعال السيئة وأعمال القتل التي كان ينفذها “سليماني” والوحدات العسكرية التابعة له، ولكنه على الرغم من ذلك، اعتبر أن قتله كان خطأً، موضحاً: “أنا أدين بشدة حملة القتل الرهيبة والفوضى التي يرتكبها سليماني ووحداته، ولكن في حالة الحرب على العراق فإن قتل الشخص السيء ليست فكرة جيدة إذا لم تعرف ماذا تقوم به”.

وتأتي تصريحات “بوتيجيج”، في وقتٍ أيد فيه أعضاء الحزب الديمقراطي، ومن بينهم رئيس مجلس النواب، وخصم الرئيس الأبرز، “نانسي بيلوسي، معارضتهم بشكلٍ كامل لعملية تصفية “سليماني”، معتبرين أنها تصعيد للتوتر في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كون الرئيس الجمهوري،”دونالد ترامب”، قد اتخذ القرار ونفذه، دون العودة إلى الدوائر السياسية في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة قد تبنت يوم الثالث من كانون الثاني الماضي، غارة جوية استهدفت الجنرال “سليماني” ومعه عدد من الضباط الإيرانيين، بالقرب من مطار بغداد الدولي، الذي وصله قادماً من سوريا، ما أدى إلى مقتله على الفور، بالإضافة إلى مقتل الضباط الأربعة المرافقين له، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران، “أبو مهدي المهندس”.

ولم يتأخر الرد الإيراني كثيراً، حيث تبنت وحدات من الحرس الثوري الإيراني الهجوم على قواعد أمريكية في العراق، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت حينها أن الهجمات لم تسفر عن إصابة أو مقتل أي جندي أمريكي، لينحصر ضحايا الهجمات الإيرانية الانتقامية، بركاب الطائرة الأوكرانية المدنية، التي أصابتها صواريخ الحرس الثوري بعد إقلاعها بوقت قليل من مطار خميني الدولي، ما أدى إلى مقتل كامل ركابها الـ 178.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى