بيع النفط الإيراني بالعملة المحلية

أعلن وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، ‏‎ ‎عن حصول وزارته على ترخيص من السلطات الثلاث في البلاد ببيع ‏ثلاثة ملايين برميل من النفط في البورصة بالعملة المحلية 100 في المئة. ومن المقرر أن يبدأ البيع اعتبارًا من الأسبوع ‏المقبل‎.‎ وکانت عملیة بیع النفط حتى الآن، تتم فی بورصة الطاقة بنحو 20 بالمائة بالريال الإيراني و80 بالمئة بالعملة الأجنبية، ‏ولكن الشراء الآن أصبح 100 بالمئة بالريال الإيراني‎.‎ وفي إشارة منه إلى بيع النفط على مرحلتين في البورصة، قال زنغنه إن تقریر البيع على مرحلتين تم تقديمه إلى المجلس ‏الاقتصادي الأعلى والسلطات الثلاث، وتم الحصول علی ترخيص المرحلة الجديدة من مبيعات النفط في البورصة‎.‎ وأعلن زنغنه أيضًا عن إصدار بيان، في الأيام المقبلة، يعلن من خلاله عن المرحلة الثالثة من عرض النفط في بورصة ‏الطاقة، وأضاف أن بيع النفط سيتم لأي شخص يريد شراءه سواء بالعملة الصعبة أو بالعملة المحلية‎.‎ وقال زنغنه أيضًا إن من يحصلون على النفط الإیراني في البورصة تمكنوا من تصديره، ولم يواجهوا مشكلة في ‏التصدير‎.‎ وقد تم عرض مليون برميل من النفط الخام في المرحلة الأولى، يوم 28 تشرین الأول الماضي، ولكن تم بيع 8 شحنات ‏حجم كل شحنة 35 ألف برميل، أي ما يعادل 280 ألف برميل، بسعر 74 دولارًا و85 سنتًا، وفق ما ذكرته وكالة “إرنا” ‏للأنباء‎.‎ وفي المرحلة الثانية من مبيعات النفط الخام في بورصة الطاقة يوم 11  تشرین الثاني أيضًا، تم تداول 700 ألف برميل ‏من النفط الخام بسعر 64 دولارًا و97 سنتًا‎.‎ یشار إلی أن وزارة الخزانة الأميركية منعت أي تعاملات نفطية مع إيران منذ 4 تشرين الثاني الماضي‎.‎ وذكر بيان وزارة النفط الإيرانية أن استئناف العقوبات، سیشمل تحديدًا، شركة النفط الوطنية الإيرانية‎ (NIOC)‎، وشرکة ‏نفتیران، وشركة إيران الدولية للبتروكيماويات‎ (NICO) ‎وهي شركة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية في سويسرا، ‏وشركة الناقلات الإيرانية الوطنية‎ (NITC).‎ کما أکد البيان أن العقوبات، بالإضافة إلى النفط الخام، تشمل أيضًا المنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية‎.‎ تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار من الحكومة الإيرانية ببيع النفط إلى عملاء القطاع الخاص في البورصة ومواصلة ‏تصديره، سببه مواجهة العقوبات النفطية‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي