fbpx

كبير الباحثين في شؤون الشرق الأوسط يرجح انشقاقات في الحرس الثوري

رجح مايكل يريجنت، الخبير الأمني الأميركي وكبير الباحثين في شؤون الشرق الأوسط في معهد “هادسون” في واشنطن، انشقاق قادة كبار بالحرس الثوري الإيراني ومغادرتهم البلاد سراً.
وقال بريجنت، على هامش ندوة بمعهد هادسون حول الاحتجاجات المتواصلة في إيران وتأثير العقوبات الأميركية على النظام الإيراني، إن بعض التقارير تفيد باستقالة العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
وفي مقابلة له مع شبكة “صوت أميركا” على هامش الندوة، قال بريجنت: “لقد سمعت أن العديد من كبار قادة فيلق القدس من الحرس الثوري الإيراني قد استقالوا من مناصبهم وغادروا البلاد بأموالهم، لكن لا يمكنني العثور على مصادر متطابقة لهذه المعلومات”.
وأضاف: “نحن نواجه نقصاً في المعلومات عن قادة الحرس الثوري الذين تركوا مناصبهم”.
واعتبر هذا الخبير الأمني والمحاضر السابق في “كلية الشؤون الأمنية الدولية” أنه “إذا ما تم تأكيد هذه الانشقاقات، فسيكون ذلك مهماً جداً”.
وقال بريجنت: “في الوقت الحاضر، ما نعرفه هو أن ضباط الطبقة الوسطى من فيلق القدس كانوا مستائين من مرونة المرشد الإيراني الأعلى تجاه الولايات المتحدة خلال الاتفاق النووي.. نحن نعلم أن هناك اختلافات بين القيادة العليا وقياديي الطبقة الوسطى”.
يأتي هذا بينما يواجه النظام الإيراني احتجاجات منذ بداية عام 2018 ضد الغلاء وارتفاع الأسعار والفقر والبطالة.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى