مديرة صندوق النقد الدولي عقب لقاءها بالسيسي: سنستمر في دعم مصر
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تواصل الإجراءات، لتحسين نسب النمو والمالية العامة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
جاء ذلك، بحسب بيان للرئاسة المصرية، اليوم الاثنين، عقب استقبال السيسي في مقر إقامته بنيويورك، كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، على هامش المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة التي تنطلق اليوم.
وأكد الرئيس المصري، مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع الصندوق، ومشيداً بما وصفه “تفهم الشعب المصري للإجراءات الاقتصادية”
من جهتها , قالت كريستين لاغارد, إن اقتصاد مصر يظهر علامات قوية على التعافي ونموه الاقتصادي يأتي ضمن الأعلى في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار بيان صحفي لصندوق النقد، أنّ اللقاء تناول التقدم الجيد الذي حققه برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر، ضمن اتفاق “تسهيل الصندوق الممدد” الذي تبلغ تكلفته 12 مليار دولار الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.
وأضافت لاغارد – حسب البيان – ” اتفقنا على أهمية الاستفادة من مكاسب الاقتصاد الكلي في مصر لتعزيز الإصلاحات الهيكلية للحكومة وستساعد هذه الإصلاحات على تحقيق نمو أكثر استدامة وشمولية ويقوده القطاع الخاص، ما سيساعد في خلق فرص عمل لشباب مصر، مع ضمان توفير الموارد الكافية للحماية الاجتماعية.
وأكدت مدير عام صندوق النقد الدولي استمرار التزام الصندوق بدعم مصر وشعبها.
وتوصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في 2016، لإقراضها مبلغ 12 مليار دولار، مقابل إصلاحات اقتصادية شملت تحرير سعر صرف الجنيه.
وتراجع معدل التضخم في مصر إلى أقل مستوى في عامين في أيار، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا فوق 33 بالمئة في تموز 2017، عقب تحرير سعر صرف الجنيه في تشرين الثاني 2016.
وبلغ معدل التضخم الأساسي في آب 8.83 بالمئة، بينما سجلت احتياطيات النقد الأجنبي 44.419 مليار دولار مقارنة مع 36.143 مليار قبل عام.
ورفعت مصر أسعار الوقود والكهرباء في إطار الإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق، مما زاد من الصعوبات التي يواجهها المواطن المصري لتلبية احتياجاته، ومن المقرر رفع أسعار الوقود مرة أخرى العام المقبل.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
