ليس روسيا ولا إيران.. من سمح ببقاء الأسد في الحكم ولماذا؟
مرصد مينا – سوريا
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن وجود طرفٍ سمح ببقاء “بشار الأسد” في حكم سوريا، بعد انقضاء 10 سنوات من الحرب، بعيداً عن داعمي النظام السوري التقليديين، حزب الله وروسيا وإيران والصين.
في ذات السياق، اتهمت صحيفة “غادريان” البريطانية، المجتمع الدولي بالسماح ببقاء “الأسد” رغم كل ما شهدته البلاد من دمار ومآسي، واصفةً رأس النظام السوري بـ “الدكتاتور”، الذي قتل آلاف المدنيين ومزق سوريا بهدف البقاء في السلطة.
كما نوهت الصحيفة في مقالتها الافتتاحية إلى عشرات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، طيلة عقد من الزمان والتي وثقتها منظمات تابعة للأمم المتحدة بالأدلة القاطعة، إلى جانب ماتعرض له المعتقلين في سجون النظام السوري من تعذيب وعمليات إعدام ميداني.
إلى جانب ذلك، طرحت المقالة تساؤلاً “لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟” رغم كل ما حصل في البلاد من قتل وتهجير ودمار، مشيرةً إلى أن الشعب السوري هو من دفع الثمن بعد خضوعهم لسلطة وحشية استبدادية.
واعتبرت الغارديان الإجابة على هذا التساؤل تكمن في القصور، الذي يعاني منه المجتمع الدولي، وهو ما حول التعامل مع الصراع انتقائيا وبإهمال، مستشهدةً بتصريحات لرئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، “باولو بينيرو”.
يشار إلى أن السوريين أحيوا الأسبوع الماضي، الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية ضد نظام “بشار الأسد”، والتي تحولت إلى حرب أهلية أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين وانهيار كامل في الاقتصاد ودمار أكثر من 80 بالمئة من البنية التحتية.