fbpx

قلب تونس: الانتخابات كفيلة بإطلاق سراح "القروي"

علق حزب قلب تونس، على قرار المحكمة برفض الإفراج عن زعيمه والمرشح الرئاسي “نبيل القروي”؛ بأن صناديق الاقتراع هي من ستخلي سبيله وتحرره من الاعتقال، على حد وصف بيان الحزب.

في غضون ذلك، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية التونسية، رسمياً، أن جولة الإعادة ستكون في الثالث عشر من شهر تشرين الأول الجاري.

الناطق الرسمي باسم “القروي” وفي مؤتمرٍ صحفي، قال إن الحزب سيفتح كل الملفات المغلقة طيلة 8 سنوات إذا وصل مرشحه إلى الحكم؛ في إشارة إلى الملفات المتعلقة بحزب تحيا تونس برئاسة “يوسف الشاهد” وحركة النهضة المحسوبة على الإخوان المسلمين برئاسة “راشد الغنوشي”.

وأضاف المتحدث: “الشعب التونسي لن يسمح بالانقلاب على نتائج الانتخابات، من خلال صناديق الاقتراع”.

من جانبها، اعتبرت القيادية في حزب قلب تونس “سميرة الشواشي” أن دخول القروي إلى السجن كان بقرار سياسي “وقرار الإفراج عنه بيد حركة النهضة وعن طريق أداتها التي تنفذ بها مخططها وهي تحيا تونس متمثلة في رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مشيرة إلى وجود مخطط من الأطراف التي تتحكم في اللعبة، للانقلاب على شرعية الصندوق والبقاء في الحكم.

وكان المرشح الرئاسي التونسي “نبيل القروي” رفض التحالف مع حركة النهضة المقربة من الإخوان المسلمين، متهماً إياها بالسعي للانفراد في حكم البلاد.

وفي بيانٍ له عقب ساعات من رفض المحكمة طلب الافراج عنه؛ جدد “القروي” اتهامه للحركة بالمسؤولية عن استمرار اعتقاله، وعدم منحه حقه بالدعاية الانتخابية قبيل أيامٍ من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التونسية.

وربط “القروي” موقفه من الحركة بالإشارة إلى سياساتها التي قال إنها مسؤولة بشكل مباشر عن حالة الفقر والتجويع بحق الشعب التونسي، لافتاً إلى أن قياداتها تسعى للتنصل من الجرائم التي ارتكبتها في حق البلاد منذ صعودها إلى الحكم عام 2011، عبر مهاجمة منافسيها في الانتخابات البرلمانية والسعي إلى تشويههم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى