نائب البشير: قانون الطوارئ لا يستهدف المتظاهرين
قال عوض ابن عوف النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، إن حال الطوارىء التي فرضت مؤخراً في البلاد “لا تستهدف إنهاء المظاهرات، بل التصدي للتهريب”.
وتأتي تصريحات ابن عوف الذي عين مؤخراً في هذا المنصب، غداة انتقادات وجهتها عدة دول غربية نددت فيها بـ”عودة النظام العسكري” في السودان.
وقال ابن عوف عقب اجتماعه مع البشير إن “فرض حال الطوارئ لا علاقة له بالمظاهرات والمتظاهرون مواطنون” سودانيون، حسب قوله.
وأضاف أن حال الطوارىء “معنية بالتهريب الذي يدمر اقتصاد البلاد”، على حد زعمه.
وكان البشير الذي يواجه أكبر تحد منذ توليه الحكم قبل 30 عاما، حل الاسبوع الماضي، الحكومة في المستويين الاتحادي والمحلي وعين 18 والياً جديداً بينهم 16 من كبار ضباط الجيش ومسؤولين أمنيين اثنين وفرض قانون الطوارئ لمدة عام.
وبعد إعلانه حال الطوارىء في البلاد، أصدر أوامر بالسماح فقط بالتظاهرات المرخص لها.
وبحسب منظمات غير حكومية، فإن الجهاز الوطني للاستعلامات والأمن يتولى قمع المحتجين وأوقف منذ بدء الاحتجاجات مئات المتظاهرين ومن قادة المعارضة والعسكريين والصحافيين.
ويشهد السودان منذ 19كانون الأول/ديسمبر 2018 تظاهرات شبه يومية، اندلعت إثر قرار السلطات رفع سعر الخبز في بلد يشهد ضائقة اقتصادية، وسريعاً ما تحول الاحتجاج الى حركة تطالب برحيل البشير (75 عاما) الذي يحكم البلاد منذ العام 1989.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي