واشنطن تعلق على احتجاجات العراق

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إدانتها للطريقة التي تعملت بها قوات الأمن العراقية، مع المظاهرات التي خرجت في مناطق عدة من البلاد، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أعداد الضحايا.

من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” حكومة “عادل عبد المهدي” لممارسة ضبط النفس والتعامل مع المظاهرات عبر معالجة شكاوى المحتجين، مستنكراً أعمال العنف الدمويّة الحاصلة.

الوزارة وفي بيانٍ لها، أشارت إلى أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الوزير “بومبيو” ورئيس الحكومة العراقية “عبد المهدي”؛ تناول آخر التطورات على الساحة العراقية، مشيرة إلى أن الوزير الأمريكي عبر عن رفض بلاده لانتهاكات حقوق الإنسان، داعياً لمحاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين.

ولفت البيان، إلى أن “بومبيو”، حث “عبد المهدي” على اتخاذ خطوات فورية لمعالجة شكاوى المحتجين من خلال العمل على الإصلاح ومعالجة الفساد، معرباً عن أسفه للخسائر البشرية التي سقطت أثناء فض المظاهرات خلال الأيّام القليلة الماضية.

من جهة أخرى، كان قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني العميد “حسن كرمي” قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر أمن إيراني إلى العراق، مدعيا أنها لحماية “مراسم أربعين الحسين”.

كما أعلن “كرمي”30 ألف شرطي إيراني سيرافقون الموكب الشيعي حتى داخل العراق، وذلك وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين.

وقال القائد العسكري الإيراني الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات، في مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية الحكومية أمس الاثنين: “أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر”، لافتاً إلى أن 7500 منهم يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط”.

وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية “مسيرات أربعين الحسين”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي