fbpx
أخر الأخبار

القوات الأثيوبية تقتل 6 مدنيين سودانيين..

مرصد مينا – السودان

قتل اليوم الثلاثاء، 6 مدنيين بينهم نساء، في هجوم شنته القوات الإثيوبية على منطقة “اللية”، قرب أراضي الفشقة، داخل الحدود السودانية، بينما جددت “اديس أبابا” دعوتها إلى أهمية الحوار والتفاوض لحل القضايا الحدودية مع الخرطوم.

وسائل اعلام سودانية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن “الهجوم وقع أثناء عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي، ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية”. لافتة إلى أن “القوة الإثيوبية نصبت كمينا كان يستهدف الجيش السوداني بتمركز قناصة ببنادق آلية أعلى أشجار كثيفة لكن الكمين راح ضحيته مدنيون”.

وكانت قد دارت مناوشات، ليل الأحد الفائت، بمنطقة “ود كولي” الحدودية تمكنت خلاله القوات السودانية من صد هجوم للقوات الاثيوبية.

إلى جانب ذلك، أشارت وسائل الاعلام إلى أن “الهجوم أدى لمقتل خمسة نساء وطفل وفقدان امرأتين، فيما لم يصدر بيان رسمي من البلدين حول الواقعة”.

وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، مؤكداً أنه “استرد الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية المليشيات منذ العام 1995”.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية، “دينا مفتي”، اليوم الثلاثاء: “نرصد تحركات من الجيش السوداني داخل العمق الإثيوبي”. مشيراً إلى أن “السودان استغل فراغا أمنيا على الحدود بسبب الحرب التي خاضها الجيش الإثيوبي في إقليم تجراي وتجاوز حدود البلاد”.

وجدد المسؤول الاثيوبي تأكيد بلاده على أهمية الحوار والتفاوض لحل القضايا الحدودية مع السودان. موضحاً أن “إثيوبيا ترى أن ما يفيد البلدين هو الجلوس لمناقشة قضايا الحدود”.

كما أكد ” مفتي” أن “إثيوبيا سعت لعدم تضخيم موضوع الحدود مع السودان وجعله قضية إقليمية باعتباره يمكن حله مع البلدين عبر الحوار”.

وأعادت التوترات الأمنية على الحدود بين البلدين، تفعيل عمل اللجنة المشتركة للحدود، ليعود بذلك ملف النزاع الحدودي المتجدد بين السودان وإثيوبيا إلى الواجهة مرة أخرى.

يذكر أن النزاع الحدودي السوداني الإثيوبي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، الامر الذي جعله يتجدد بسبب إهمال حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى