fbpx

باريس.. احتجاجات وغاز مسيل للدموع

اشتبك محتجون على تعديلات على نظام التقاعد اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس السبت، مع قوات الشرطة في العاصمة باريس، بعد أن واجهتهم الأخيرة بالغازات المسيلة للدموع.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن المظاهرات والاحتجاجات التي يخرج بها الفرنسيون لليوم 24، من أجل إصلاح قانون التقاعد ما زالت مستمرة في مختلف المدن الفرنسية على الرغم من دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هدنة في فترة أعياد نهاية السنة، كما أن هذه الإضرابات ضد مشروع القانون هي الأطول في فرنسا منذ تلك التي شهدتها البلاد عام 1995.

وواجهت الشرطة الفرنسية المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع قرب مناطق سياحية مثل مركز بومبيدو، حيث حاول بعض المحتجين وضع حواجز وإضرام النار بها وحطموا محطة حافلات.
كما أصيب جيروم رودريجيث، أحد الشخصيات المشهورة في حركة السترات الصفراء، في عينه لكن لم يتضح بعد مدى هذه الإصابة. وكان رودريجيث أصيب في العين ذاتها هذا العام، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
من جانبه، صرح رئيس السكك الحديدية الفرنسية، جان بيير فاراندو، مؤخرا، أن خسائر الشركة نحو 400 مليون يورو (443.2 مليون دولار) بسبب الإضراب الحالي ووفق بعض المصادر الإعلامية، فإنه بعد مرور 20 يوما من الإضراب لم يعمل إلا 40 بالمئة من القطارات الفائقة السرعة (تي جي في)، بحسب شركة سكك الحديد، ومن إجمالي 13 خط مترو في باريس لم يعمل سوى خطين آليين بشكل عادي

وسيواجه مستخدمو القطارات يوميا -البالغ عددهم 4.5 ملايين شخص- أسابيع من الفوضى، وسط إضراب ليومين كل خمسة أيام، وهو ما يعني 36 يوما من الإضراب بصورة إجمالية، وقد أثرت الإضرابات الاحتجاجية على قطاعات أخرى، منها شركة الخطوط الجوية الفرنسية وقطاع الطاقة وجمع النفايات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى