fbpx

الجيش الليبي: ماضون حتى تطهير كامل "طرابلس"

صرح الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء “أحمد المسماري” بأن القوات المسلحة تستمر في مطاردة المجموعات المسلحة التي تتبع لحكومة الوفاق، جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.

وذكر اللواء “المسماري” في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال فيها: ” تمت عملية مطاردة ناجحة من قبل وحدات القوات المسلحة، للمجموعات المسلحة، في محيط مصنع اسمنت سوق الخميس “مسيحل” حتى غرب مشروع الهيرة، كما أنها لا زالت المطاردة مستمرة في ظل انهيار بصفوف المليشيات المسلحة”.

من جهته فقد أكد مصدر عسكري تابع للقوات المسلحة الليبية، يوم الاثنين، عن وصول تعزيزات عسكرية وقوات إضافية جديدة إلى محاور العاصمة الليبية طرابلس.

المصدر العسكري تحدث لـموقع “بوابة إفريقيا” مفضلا عدم ذكر اسمه، قائلا: “لا زالت عمليات الاستنزاف مستمرة جوا وبرا، حيث قامت مقاتلات السلاح الجوي بتنفيذ أكثر من طلعة جوية قتالية استهدفت من خلالها مواقع ثابتة كالمعسكرات والاوكار والمتحركة كالدبابات والآليات والأفراد”.

مضيفا: “أصبح الخناق يضيق على تلك الجماعات الإرهابية، وأصبحت قواتهم تتقهقر وتتراجع إلى داخل مركز العاصمة لعدم قدرتها على المواجهة حتى بعد أن جندوا الأطفال صغرين السن والذين نعتبرهم مغرر بهم ونحاول نصيحتهم بالرجوع إلى امهاتهم وإلى دراستهم لأننا في الحقيقة هذا الأمر يزعجنا ويثير الشفقة في قلوبنا ولكن لا حل اخر أمامنا إذا لم يرجعوا إلى رشدهم وتركوا سلاحهم”.

وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، قد ندد بدعم تركيا، للميليشيات التي تقاتل على الأرض الليبية، خلال المعارك التي تشهدها العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء “أحمد المسماري”: هناك قوات تركية تقاتل إلى حانب الميليشيات، مضيفاً: “قدمنا الكثير من الأدلة على تورط تركي- قطري في معركة طرابلس ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته”.

كما طالب “المسماري” في تصريحات صحافية؛ المجتمع الدولي بدعم الجيش الليبي خلال معارك طرابلس، لافتاً إلى أن المعركة التي يخوضها الجيش تأتي ضمن الحرب على التنظيمات الإرهابية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى