إحياء الذكرى 59 لعملية سيدي الحسن ضد الاستعمار الفرنسي

أحيا “متحف المجاهد” في ولاية تيسمسيلت الجزائرية الذكرى 59 للهجوم الذي نفذه جيش التحرير الوطني الجزائري على مركز جيش المستعمر الفرنسي في منطقة سيدي لحسن (التابعة لبلدية سيدي عابد). وأقيم في المناسبة معرض صور وملصقات وكتب ووثائق قديمة، سلطت الضوء على العملية، التي أنجزت في 14 نيسان (أبريل) 1960  وأسفرت عن تكبيد قوات الاستعمار خسائر كبيرة، تمثلت في مقتل سبعة وثلاثين عسكرياً فرنسياً، من بينهم قائد المركز، من دون تسجيل أي إصابة في صفوف المجاهدين. وتم أيضاً تنظيم زيارة لتلاميذ عدد من المدارس الابتدائية لعاصمة الولاية إلى المتحف المذكور، عرض خلالها مدير المتحف، محمد عاجد، معلومات عن أسباب وقوع هذا الهجوم والنتائج العسكرية والسياسية المحققة للثورة التحريرية في الناحية الثالثة للمنطقة الثالثة للولاية الرابعة التاريخية. وذكر بقيام الجيش الفرنسي بعمليات انتقامية من خلال قصف التجمعات السكانية في المناطق الجبلية المجاورة للمركز، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطناً واعتقال 29 آخرين. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”