fbpx

الناشط الإعلامي أحمد الأخرس خرج من الغوطة فاعتقلته النصرة في الشمال

جدد اتحاد الاعلامين الاحرار في إدلب مطالبة هيئة تحرير الشام بالإفراج عن الناشط اللأعلامي أحمد الاخرس الذي ما زال معتقلا لديها منذ عشرة أيام مع المصور “رامي الرسلان” أثناء جولة تصوير كان يقوم بها في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، بحجة عدم امتلاكهما “إذن تصوير”.
وبعد يومٍ واحد من اعتقالهما أطلقت “تحرير الشام” سراح المصور “رامي الرسلان” وأبقت الأخرس في سجونها من دون أي توضيح منها لمواصلة اعتقاله.
اعتقال الأخرس جاء بالرغم من إصدار تحرير الشام بيان تعهدت فيه بتسهيل مهمة عمل النشطاء الإعلاميين، ودعوتها للصحافيين الأجانب بالدخول للشمال السوري مع التعهد بحمايتهم!
وأكد الاتحاد في بيان له أن استمرار الهيئة في سياستها القمعية بحق النشطاء المدنيين شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات، فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم.
و”الأخرس” من مواليد 1991، ويُعدّ من الثوار الأوائل، بقي في الغوطة الشرقية حتى العام 2013، ومن ثم انتقل إلى الشمال السوري ليعمل في مجال الإعلام.
وختم البيان بالقول: “نحن الصحفيين والناشطين والإعلاميين في محافظة إدلب نطالب “الهيئة” بإخلاء سبيل “الأخرس” على الفور، أو إصدار بيان رسمي يشرح تفاصيل اعتقاله، كما نستنكر اعتقال أي ناشط إعلامي من قبل أي فصيل دون ذكر سبب الاعتقال.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى