fbpx

“لا لسلاح حزب الله”.. مظاهرات ومواجهات عنيفة مع الأمن اللبنانية

مرصد مينا – لبنان

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس الأحد، مظاهرات شعبية واسعة، تحت عنوان “لا لدويلة داخل دولة..لا للسلاح غير الشرعي” و “كلن يعني كلن”، وسط انتشار أمني مكثف.

وتجمع المحتجون في ساحة النجمة، وأمام القصر الجمهوري وقصر العدل، حيث رددوا شعارات مناوئة لميليشيا “حزب الله” وبعض السياسيين، مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وإقفال معابر التهريب غير الشرعية، التي ألحقت أضرار بالغة بالاقتصاد.

وكانت وسائل إعلام محلية قد كشفت، مؤخرا، عن قيام ميليشيا “حزب الله” بتهريب مادتي المازوت والطحين إلى سوريا، عبر المعابر غير الشرعية في بعلبك والهرمل، مكبدة خزينة الدولة خسائر تقدر بملايين الدولارات، لاسيما وأن المصرف المركزي يتكفل بتأمين نسبة 85% من النقد الذي تحتاج إليه السوق اللبنانية لاستيراد هاتين المادتين.

وتخللت المتظاهرات مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوى الأمن، التي قامت بتفريقهم بالقوة، حيث أطلقت النار عليهم، وسحلت عددا منهم لإبعادهم عن الطرقات، كما منعت وسائل الإعلام من التصوير، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وكان مئات اللبنانيين قد تظاهروا، أول أمس، وسط بيروت، للمطالبة بسحب سلاح الحزب، وتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.

وبدأت موجة الاحتجاجات الشعبية في لبنان، في تشرين الأول الماضي، ضد ما يسميه اللبنانيون بـ”الفساد المستشري بين السياسيين والنخبة الحاكمة”. وقد أدت تلك الاحتجاجات إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري وتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب، فيما يواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عام 1975 و1990.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى