fbpx

بوتين والسيسي يفتتحان القمة الروسية- الإفريقية

تبدأ اليوم الأربعاء، أعمال القمة الروسية الإفريقية، في مدينة سوتشي الروسية، الواقعة على ساحل البحر الأسود، وسط حضور قوي لزعماء ورجال السياسة الأفارقة، برعاية الرئيسين الروسي “فلادمير بوتين” والمصري “عبد الفتاح السيسي”.

ومن المتوقع، أن يحضر فعاليات قمة سوتشي زعماء 43 دولة إفريقية، إضافة إلى تمثيل 11 دولة على مستوى نواب الرؤساء أو وزراء الخارجية أو السفراء، حيث دعي للقمة قادة عدد من المنظمات الإفريقية الإقليمية، من بينها “الاتحاد الإفريقي”، و”مجموعة شرق إفريقيا”، و”المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا”، و”اتحاد المغرب العربي”، الأمر الذي يجعل اللقاء في سوتشي أول حدث على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الإفريقية.

وسيحضر القمة الروسية- الإفريقية وهي الأولى من نوعها، 10 آلاف ممثل عن جميع قطاعات الاقتصاد في الدول الإفريقية، قد تلقوا دعوات رسمية للحضور إلى سوتشي.

وبحسب وسائل الإعلام الروسية فمن المقرر أن تُناقش في الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الأجندة الدولية الملحة محط الاهتمام المشترك بين روسيا ودول إفريقيا.

وسيبحث المشاركون حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية وتطوير الروابط بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية وغيرها، بالتركيز على البحث عن طرق كفيلة بالتنمية المتسارعة والنظامية لجميع أنواع التعاون الروسي الإفريقي.

وتسعى روسيا من وراء هذه القمة الوصول إلى العمق الإفريقي، مدعية أنها تريد تخليص شعوب القارة السمراء من الاستعمار والتبعية لدول ما زالت علاقتها مع دول إفريقيا محكومة بنظرة الاحتلال.

وكانت قاذفتين روسيتين قادرتين على حمل رؤوس نووية قد حلقتا فوق العاصمة الجنوب إفريقية أول أمس الأحد، في خطوة نوعية لوصول روسيا إلى عمق إفريقيا، حيث لا تريد أوربا ولا أمريكا للدولة الباردة أن تصل، لكن روسيا تأمل أن تؤسس لوجود قوي لها هناك عبر بوابة السلاح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى