fbpx

مصادر: الأمم المتحدة قد تستبدل مبعوثها لليمن

أفادت مصادر الحكومة اليمنية، اليوم السبت، عن وجود مساعي من قبل الأمم المتحدة لإقناع الحكومة باستئناف التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

ويأتي هذا في ظل أنباء عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي التعامل مع غريفيث أو استقباله خلال زياراته الأخيرة للرياض.

وذكرت صحيفة”العرب” نقلا عن مصادرها أنه من المتوقع أن تلتقي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، بالرئيس اليمني بوقت لاحق، لأجل هذا الغرض.

وبحسب المصادر فأن الحكومة اليمنية قطعت أي اتصال مع غريفيث في أعقاب الرسالة شديدة اللهجة التي بعث بها الرئيس اليمني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وتقول المصادر إن رد غوتيرس على رسالة هادي كانت بالعمل على تغيير النهج الأممي باليمن والذي تصفه الحكومة المعترف بها دولياً، بالمنحاز لميليشيا “الحوثي” المدعومة من إيران.

ونقلت صحيفة” العرب” عن مصادر وصفتها بـ” الدبلوماسية” قولها إن محاولات الأمم المتحدة ترميم علاقاتها بالحكومة اليمنية ترافقت مع البحث في كواليس المنظمة الدولية عن البديل المحتمل لغريفيث، مشيرة إلى أنه تردد اسم الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر كخليفة محتمل له.

كما كشفت مصادر من الأمم المتحدة عن تكليف الأمين العام للأمم المتحدة مستشارَه الخاص لمنع الإبادة الجماعية السنغالي أداما ديينغ، بمهام خاصة في الملف اليمني.

ووفق المصادر الدبلوماسية فأن هذا الأمر يعزز من فرضيات إعفاء غريفيث من مهام عمله في اليمن.

وكان فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار الأممية بمحافظة الحديدة، انتقد منتصف الشهر الماضي إحاطة غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي،واعتبرت الحكومة إحاطلة المبعوث محاولة “لشرعنة وجود ميليشيات خارج القانون”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى