fbpx

نيويورك تايمز: بايدن منع إسرائيل من توجيه ضربة استباقية لحزب الله

مرصد مينا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم من تأييد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعدد من المسؤولين العسكريين لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله.

صحيفة “نيويورك تايمز” أشارت في تقرير صدر عنها اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وفريقه الاستشاري، حثوا إسرائيل على تجنب التصعيد على الجبهة الشمالية وعدم الانجرار لتصعيد عسكري مع حزب الله في لبنان، خشية أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة قد تضطر أن تدخل فيها طهران وواشنطن بشكل مباشر.

وتحاول الإدارة الأميركية بذل جهود مكثفة لمنع أي هجوم إسرائيلي على حزب الله، حيث حث الدبلوماسيون الأميركيون نظراءهم العرب على المساعدة في نقل رسائل إلى حزب الله، بما في ذلك عبر قنوات الاتصال في إيران، لمنع توسع رقعة الحرب.

وعلى الرغم من أن المخاوف الأميركية من قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتوجيه ضربة استباقية لحزب الله في لبنان قد تراجعت مؤقتا، إلا أن هناك قلقا مستمرا بشأن رد فعل إسرائيل المحتمل على هجمات حزب الله الصاروخية، والتكتيكات القاسية التي قد تتبعها إسرائيل في الاجتياح البري لقطاع غزة، والذي قد يجبر حزب الله على الدخول في الحرب.

وفي الاجتماعات التي عُقدت هذا الأسبوع، نصح المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين بضرورة التحلي بالحذر للتأكد من أن تصرفاتهم في الشمال ضد حزب الله وفي الجنوب في غزة لا توفر ذريعة لحزب الله لدخول الحرب.

هذه المحادثات بحسب الصحيفة الأمريكية جرت خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تل أبيب يوم الأربعاء، وكذلك خلال المفاوضات الطويلة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفي هاتين الزيارتين، التقى المسؤولون الأميركيون بنتنياهو وكابينيت الحرب، تجنب الأميركيون استخدام لغة صريحة لتحذير الإسرائيليين من اتخاذ أعمال عسكرية استفزازية. وأوضح كل من بايدن وبلينكن مخاوفهما، وفقًا لما ذكره مسؤولون أميركيون وإسرائيليون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

ووفقًا للمسؤولين، كان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من أبرز المتحمسين لشن هجوم استباقي على حزب الله، مشيرًا إلى أن التهديد الذي يشكله حزب الله يفوق تهديد حماس. وقال غالانت لبلينكن في اجتماع، يوم الإثنين، إنه دعا في الأسبوع السابق إلى شن ضربة وقائية على حزب الله، ولكن تم نقض هذا الاقتراح من قبل مسؤولين آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى