fbpx

روسيا تتهم بريطانيا بالتحضير لهجوم كيماوي في ادلب عبر ذراعها هيئة تحرير الشام

اتهمت روسيا يوم أمس فصائل المعارضة السورية بالتحضير لهجوم كيماوي في محافظة إدلب، لتحميل دمشق المسؤولية عنه واستخدامه مبرر للقوى الغربية، لضرب أهداف حكومية في سورية، كان هذا الاتهام قد وجه من قبل الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف وقد قال:”الإرهابيين من جماعة (هيئة تحرير الشام) يستعدون لعمل استفزازي من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في محافظة إدلب”.
وأضاف أن “مسلحي التنظيم نقلوا ثماني حاويات مليئة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية الهجوم الكيمياوي المزعوم”.
وشدد كوناشينكوف على أن “تنفيذ هذه الخطة يجري بمشاركة الاستخبارات البريطانية”.
وأوضح “تنفيذ هذا الاستفزاز الذي تشارك فيه بنشاط الاستخبارات البريطانية، سيصبح حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية”.
وقال موقع “روسيا اليوم” إنه وصلت إلى منطقة جسر الشغور، وفق معلومات الوزارة، “مجموعة خاصة من المسلحين الذين مروا بفترة تدريب على استخدام المواد السامة تحت إشراف خبراء من شركة (أوليفا) العسكرية البريطانية الخاصة”.
ومن المتوقع أن يقوم هؤلاء المسلحون مرتدين لباس “الخوذ البيضاء” بتقليد عملية إنقاذ المصابين في “الهجوم”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن “التصريحات غير المبررة لعدد من المسؤولين الكبار في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي أدلوا بها الأربعاء الماضي، حول نيتهم الرد بشدة على استخدام الكيمياوي من قبل الحكومة السورية، تمثل دليلا غير مباشر على تحضير الولايات المتحدة وحلفائها لعدوان جديد ضد سورية”.
من جانبه، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن وحلفاءها من “اتخاذ أي خطوات متهورة جديدة في سورية”، واصفاً لغة واشنطن الأخيرة بلغة “التهديدات والإنذارات”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى