fbpx

مناورات روسية-سورية مشتركة ودعم لوجستي

أعلن “ألكسندر يولداشييف” القائد العسكري الروسي، انتهاء التدريبات المشتركة على ساحل البحر المتوسط قرب طرطوس.

واستهدفت المناورات المشتركة،وفقًا للاعلان الرسمي، حماية النشاط الاقتصادي الدولي في البحار.. وشارك في تلك التدريبات أكثر من ألفي عسكري وسبع سفن وزوارق لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

وتدرب الجنود المشاركون في المناورات “روسيين وسوريين”, على تنفيذ إجراءات حماية ومراقبة وتفتيش.

كما وتدربت طواقم السفن البحرية على البحث عن الألغام في محيط ميناء طرطوس، في وقت نُشرت فيه منظومات “بانتسير – إس” الصاروخية المدفعية في تغطية مفترضة للسماء.

وجاءت هذه المناورات الثانية من نوعها، بعد تدريبات بحرية شهدتها القاعدة البحرية في طرطوس قبل شهر، وبعد استفزاز أمريكي وصدام وتوتر في الشمال الشرقي من سورية.

وقد منعت القوات الأمريكية الدوريات الروسية من استخدام الطريق الدولي أو إقامة قواعد لها بالقرب من مدينة رميلان النفطية أو مناطق حقول النفط الأخرى.

من جهتها، أشارت مصادر حقوقية، أن القوات الروسية زودت مطار القامشلي بمنظومات صاروخية متطورة، في خطوة تأتي كرد فعل واضح على الصراع الخفي ومحاولات بسط النفوذ في تلك المنطقة.

وتصاعدت المشاحنات اليومية بين الطرفين حيث عرقلت القوات الأمريكية مرور الآليات والقوافل العسكرية الروسية.

ويتركز المنع الأمريكي حول الاتوستراد الدولي بين الحسكة حلب والقامشلي الحسكة، وصولاً للحدود العراقية، حيث تمنع القوات الأمريكية الروس من استخدام تلك الطرق إلى لو توجهت نحو الحدود السورية التركية.

وتعتبر مناطق النفط، بؤرة نزاع وتوتر بين الطرفين حيث تهدد واشنطن علناً بمنع أي قوى من الاقتراب إلى الحقول النفطية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى