fbpx

الاتحاد الأوربي يعلن شروطه حول الإتفاق النووي

طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” الخميس، بالحفاظ على ما تم إنجازه بشأن الملف النووي الإيراني، وتشجيع مزيد من الحوار بين الأطراف على أساس الوضوح والإحترام.

وبينت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، على أن الاتحاد يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران ولكن بشرط الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران، بحسب فرانس برس.

كما رحبت موغيريني بفكرة إجراء مفاوضات، بعدما أعلن ترامب الإثنين الماضي، أنه منفتح على لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال أسابيع، وقالت لدى وصولها لحضور اجتماع في العاصمة الفلندية هلسنكي “نحن دائما نؤيد إجراء محادثات، كلما تحدث الناس كلما فهموا بعضهم البعض بشكل أفضل، على أساس الوضوح والاحترام”.

الممثلة الأوربية أوضحت خلال تصريحاتها انه يتعين الحفاظ على ما هو موجود، وتقصد الاتفاق الموقع عام 2015 والمعروف رسميا باسم خطة التحرك الشاملة المشتركة، لافتة إلى أن الدول الاوروبية ركزت خلال السنوات الماضية على الحفاظ على الاتفاق واحترام كافة مقتضياته، كما أن هناك المزيد من العمل يتعين انجازه.

واعتبرت موغيريني، أن خطة العمل المشتركة، هي ملحقا لقرار مجلس الامن بقولها إنها “ليست اتفاقية دولية ولا ثنائية، بل جزء من مجموعة قرارات اتخذت في مجلس الأمن، داعية جميع الأطراف لاحترامها.

وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” كان قد حث إيران، أمس الإربعاء، على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، في حين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن ” الولايات المتحدة تشن حربا اقتصادية على الشعب الإيراني ولن يكون ممكنا بالنسبة لنا التواصل معها، ما لم تكف عن ممارسة الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني”.

وهدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي أكبر صالحي” بأن طهران سترفع مخزون اليورانيوم المخصب إلى 50 طناً، بحيث يعتبر ذلك خرقاً جديداً لما تم الإتفاق عليه 2015 والذي يقضي بأن لايتجاوز عتبة الـ 300 كغ، فيما أعلن ظريف في وقت سابق، أنه بمجرد بدء الأوروبيين بتنفيذ تعهداتهم في الاتفاق النووي، فإن ايران لن تمضي بمزيد من الخطوات فسحب، بل ستعود الى نقطة البداية.

وتشهد العلاقات الامريكية – الإيرانية توتراً متصاعداً، منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق الموقع عام 2015، والذي يقضي بتخفيف العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى