fbpx

مسؤول مقرب من حفتر: السراج تراجع عن اتفاق أبوظبي

أتهم مسؤول مقرب من قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، أمس الجمعة، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بالتراجع عن تفاهمات توصل إليها الطرفان، الشهر الماضي، فيما استبعد انعقاد لقاء قريب بين الجانبين.

ونقلت وكالة الأناضول، عن المصدر والذي فضل عدم نشر اسمه، أن حفتر اتفق مع السراج، في أبوظبي، على “بقاء” الأول في “موقعه” قائدا للجيش دون تدخل أي سلطة في عمله، قبل أن يتراجع السراج فور عودته إلى العاصمة طرابلس.

وقال المسؤول الموالي لحفتر، إنه “رغم أن تلك النقطة تم الاتفاق حولها خلال اجتماع أبوظبي (أواخر فبراير/شباط)، إلا أن السراج، أدلى بتصريحات مغايرة فور عودته لطرابلس”.

وأوضح أن السراج، صرّح من خلال الناطق باسمه (محمد السلاك)، أنه متمسك بخضوع المؤسسة العسكرية للحكومة، فيما اعتبر ذلك “أمر مخالفا لما تم الاتفاق عليه”.

وتابع: “أما النائبان الآخران، فيكون الأول من اختيار حفتر، ويتم الاتفاق على الثاني بين حفتر والسراج”.

وأشار إلى أن “هذا الأمر كان سبب الخلاف” بعد “تراجع السراج عن الاتفاق”.

وذكر المصدر ذاته، أنه “كان شرط حفتر للجلوس مع السراج، ترك الجيش يكمل مهمته في مكافحة الإرهاب بكامل ليبيا، دون تدخل أي أطراف سياسية من أجل مصالحها”.

واعتبر أن “الجيش الآن تمكن من تحرير كامل المنطقة الشرقية التي كانت خاضعة لحكم تنظيمي داعش والقاعدة”.

وكان قد عقد اجتماع في 27 شباط/فبراير الماضي بالعاصمة الإماراتية، أبوظبي بدعوة من المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، حضره السراج وحفتر، حيث اتفقا على عدة بنود، أولها عقد انتخابات قبل نهاية 2019، إضافة إلى تشكيل مجلس رئاسي جديد برئيس ونائبين، مع الإبقاء على السراج رئيساً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى