fbpx

السيستاني يجدد دعمه للمتظاهرين

ما زال رجل الدين الشيعي “علي السيستاني” يؤكد عبر جمع متتالية وقوفه إلى جانب المتظاهرين العراقيين، ويطالب السلطات العراقية بحمايتهم، كما يضع شروطاً لأي حل سياسي بشكل متوافق مع مطالب المحتجين العراقيين، الذين يتركزون في مدن العراق الجنوبية بشكل كبير.

وفي خطبة الجمعة اليوم، طالب المرجعية الشيعية “علي السيستاني” بالقصاص العادل لقتلة المتظاهرين العراقيين، كما حذر المتظاهرين من “المندسين” الذين يتغلغلون في صفوفهم، قائلاً: “إن المتربصين بالعراق يستغلون المظاهرات”.
كما طالب السلطات العراقية اختيار رئيس وزراء جديد خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال قبل أيام، لكن “السيستاني” وضع شرطاً لقبول رئيس الوزراء الجديد وهو “دون تدخل خارجي”.
وحث السيستاني، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها نيابة عنه ممثله “عبد المهدي الكربلائي”، الزعماء السياسيين على نبذ السياسات الحزبية في اختيار رئيس الوزراء الجديد، قائلا إنه “لن يكون له أي دور في جهود اختيار خليفة لعبد المهدي”.
ونقل الكربلائي عن السيستاني قوله: “نأمل أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقا لما يتطلع إليه المواطنون، بعيدا عن أي تدخل خارجي، علما أن المرجعية الدينية ليست طرفا في أي حديث بهذا الشأن ولا دور لها فيه بأي شكل من الأشكال”.
وقال المرجع الشيعي: “لا شك في أن الحراك الشعبي إذا اتسع مداه وشمل مختلف الفئات يكون وسيلة فاعلة للضغط على من بيدهم السلطة لإفساح المجال لإجراء إصلاحات حقيقية، لكن الشرط الأساس لذلك هو عدم انجراره إلى أعمال العنف والفوضى والتخريب”.
وأدان السيستاني أعمال القتل التي حصلت في مدن عراقية الأسبوع الماضي، داعياً كلاً من السلطات العراقية والمتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات، ودعا رجال الأمن والشرطة إلى حماية المتظاهرين، ومحاسبة القتلة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى