fbpx

الأولى من نوعها.. استقالة مسؤول أمريكي استخباراتي احتجاجا على الحرب على غزة

مرصد مينا

كشف هاريسون مان المسؤول بالمخابرات العسكرية الامريكية عن سبب استقالته مؤكدا أنها أتت بسبب “أذى معنوي” ناجم عن الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية.

وأوضح في رسالة وجهها لزملائه على حسابه في “لينكد أن أن الخوف منعه لبضعة أشهر من البوح ببواعث الاستقالة. وكتب مان في الرسالة التي شاركها مع زملائه الشهر الماضي ونشرها على حسابه في لينكد، شارحا سبب تأخرها عن الكشف أو تبرير استقالته قائلا: “خفت من انتهاك معاييرنا المهنية، وخفت من مسؤولين أحترمهم، وخفت من شعوركم بالتعرض للخيانة.” وأضاف “أنا متأكد من أن بعضكم سيشعر على هذا النحو عند قراءة هذا”.

كما  أكد أنه شعر بالخجل والذنب لأنه ساعد في تطبيق سياسة بلاده التي قال إنها ساهمت في قتل جماعي للفلسطينيين، مردفا “في مرحلة ما، أيا كانت المبررات، إما أن تطبق سياسة تؤدي إلى مجاعة جماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك”.

بالمقابل، أكد مسؤول في وكالة المخابرات العسكرية لوكالة رويترز استقالة مان. إلا أنه أشار دون الخوض في التفاصيل إلى أن “استقالة الموظفين أمر روتيني في الوكالة مثلما هي الحال مع أرباب عمل آخرين، إذ يستقيل الموظفون من مناصبهم لأسباب ودوافع مختلفة”.

لكن قضية مان تختلف عن غيره من المسؤولين الحكوميين الأميركيين، ومن بينهم كثيرون من مسؤولي وزارة الخارجية أعلنوا سابقا أسفهم إزاء السياسة الأميركية المتبعة تجاه إسرائيل حين استقالوا، إذ لم ينتظروا أشهرا قبل تقديم أسباب لرحيلهم.

كما يعتبر هاريسون مان، وهو ضابط في الجيش برتبة ميجر، أول مسؤول في المخابرات العسكرية يستقيل احتجاجاً على حرب غزة، بعد أن توفي أحد أفراد القوات الجوية الأميركية في فبراير الماضي، إثر إشعال النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن، فيما عبّر أفراد آخرون من الجيش عن احتجاجهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى