fbpx

عراقيو النجف يمسحون اسم خامنئي من شوارعهم

قام المتظاهرون العراقيون بتغيير اسم شارع في مدينة النجف، يطلق عليه اسم “شارع الإمام النجف”، ليصبح اسمه بعد التعديل ” شارع شهداء ثورة تشرين”، حيث تتسارع وتيرة المظاهرات في العراق، وتزداد مطالب المحتجين يوما بعد يوم.

وسائل الإعلام العراقية، قامت بتغطية الحدث، اليوم الأحد، في سابقة من نوعها، حيث أظهرت الصور بعض المحتجين العراقيين وهم يقومون بمسح اسم شارع الخميني، وقام آخرون بتعليق لوحات كتب عليها، “تم بأمر الشعب تغير اسم الشارع إلى … شارع شهداء ثورة تشرين”.

الشارع الذي تم إطلاق اسم قائد الثورة الإيراني “الخميني” عليه في مدينة النجف العراقية، عام 2015، لم يلقى حينها استحسان جمهور كبير من أهل النجف، بيد أن الحكومة وبمبادرة من قضاء النجف حينها، وافقت على طلب لتغير اسم “شارع مطار النجف الدولي” إلى “شارع الخميني”، حيث افتتح هذا الشارع، نائب الرئيس الإيراني أثناء زيارته لمدينة النجف عام 2015.

مع بداية تظاهرات الشعب العراقي، تصاعدت الأصوات التي تتهم إيران بالتدخل في الشأن الداخلي للعراق، حتى ذهب البعض لتحميلها مسؤولية استهداف المتظاهرين وقتلهم في ساحات التظاهر، وما أكد هذا، وصف “خامنئي” للتظاهرات العراقية، بأنها أعمال شغب ليس إلا.

المتظاهرون العراقيون، قالو كلمتهم يوم الجمعة، وردوا على المرشد الإيراني “علي خامنئي”، الذي وصف المظاهرات العراقية بأنها أعمال شغب تديرها أمريكا واسرائيل وبعض دول المنطقة، حيث شوهوا صورٍ له ولقائد الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” رافعين شعارات مناهضة لإيران وتدخلها في شؤون العراق.

وخرج الشباب العراقي إلى الشارع منددين بالتدخل الأجنبي في القرارات السيادية لبلدهم وخاصة إيران، مطالبين بحياة كريمة في بلدهم الغني نفطياً، والذي تستفيد جميع الدول منه باستثناء شعب العراق، إلا أن أجهزة الأمن والشرطة، قابلت هذه الاحتجاجات بعنف مفرط مع المتظاهرين الشباب العزل ما تسبب بقتل وإصابة المئات منهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى