fbpx

ديبكا العبري: 10 آلاف عنصر من الحشد العراقي على وشك دخول سوريا

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، في تقرير له أمس الخميس، أن حوالي 10 آلاف مقاتل من مليشيا “الحشد الشعبي العراقي” الموالية لإيران احتشدوا على الحدود بأوامر من طهران، استعدادا لدخول الأراضي السورية.

وبحسب الموقع وثيق الصلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي” الموساد”فإن الخطوة الإيرانية “تأتي ردا على تهديدات نتنياهو، هذا الأسبوع، بضرورة مغادرة إيران لسوريا بأسرع وقت ممكن، وإلا فإنها ستتعرض لضربات بدون هوادة”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها، إن “قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، أمر تلك القوات التي يقودها ابومهدي المهندس (الرجل الثاني في قيادة مليشيا الحشد) بالانتشار عند الحدود، انتظارًا للأوامر بالعبور إلى داخل سوريا”.

وأشار الموقع في تقريره إلى أن “تلك الوحدة تعتبر أكبر قوة عسكرية يمكن أن تدخل سوريا منذ عام 2014، بعد دخول حزب الله اللبناني بطلب من إيران ، للمشاركة في الحرب إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد”.

وقال الموقع إن هذه الخطوة تأتي بعد ثلاثة أيام من تولي الجنرال افيف كوشافي منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، خلفًا للجنرال المتقاعد غادي إيزنكوت.

ووفق موقع ديبكا فإن مليشيا الحشد الشعبي “تنتظر الآن الضوء الأخضر من بشار الأسد، للعبور إلى سوريا، وهي تمثل أول اختبار حقيقي لكوشافي”.

وكانت وسائل إعلام روسية، أفادت بأن واشنطن حذّرت الحكومة العراقية من هجوم إسرائيلي محتمل قد يستهدف ميليشيات الحشد الشعبي.

ونقل موقع “روسيا اليوم”، عن مصدر في الحكومة العراقية، الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو، أبلغ رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي بأن واشنطن لن تتدخل إذا قصفت إسرائيل مواقع تابعة للحشد الشعبي .

وقال المصدر، إن “بومبيو أخلى ساحة واشنطن من أي هجوم قد تقوم به تل أبيب على مواقع الحشد الشعبي في العراق، وإنها لن تتدخل لإيقافه”، مضيفا أن “عبد المهدي أبدى انزعاجه من الأمر وأكد لبومبيو أن لهذا الأمر تداعيات خطيرة على المنطقة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى