fbpx

البرلمان العراقي يستعد للتصويت على باقي تشكيلة حكومة عبد المهدي

أفادت تقارير إعلامية بأن جلسة البرلمان، يوم غد الاثنين، ستشهد التصويت على باقي الأسماء والحقائب الوزارية في ‏تشكيلة عادل عبدالمهدي الوزارية، فيما لم تحسم حتى الآن، أسماء أي من وزيري الداخلية والدفاع‎.‎ وأشارت إلى أن تحالف البناء الذي يضم ائتلافات “الفتح” بزعامة هادي العامري و”دولة القانون” التي يقودها رئيس ‏الوزراء الأسبق نوري المالكي، سيتمسك بفالح الفياض لوزارة الداخلية، وصبا الطائي لوزارة التربية، وقصي السهيل ‏‏”القيادي السابق في التيار الصدري”، الذي رشّح ضمن جبهة المالكي في الانتخابات التشريعية الأخيرة” لوزارة التعليم ‏العالي‎.‎ وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي حدد جلسة الاثنين، للتصويت على أسماء باقي المرشحين في الحكومة العراقية ‏الجديدة‎.‎ في غضون ذلك، كشف عضو في تحالف “الفتح”، عن إمكانية المساومة وطرح مرشح بديل عن الفياض، في حال ‏الإصرار على رفض توليه حقيبة الداخلية، في جلسة البرلمان المقبلة‎.‎ وقال عضو التحالف، مهدي، تقي في تصريح صحافي، إن الجلسة المقبلة سيتم خلالها إكمال الوزارات الشاغرة بشكل ‏كامل دون تأجيل وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن تحالف الفتح وضع مرشحا بديلا في حال عدم تمكن الفياض ‏من تسلم الداخلية‎.‎ وأوضح تقي أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أرسل جميع السير الذاتية المتعلقة بالوزراء المتبقين بمن فيهم الفياض ‏والمرشح البديل، إلى هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة بهدف التدقيق، مبيناً أن جلسة البرلمان المقبلة سيتم خلالها إكمال ‏جميع الوزارات‎.‎ وتشير المعلومات إلى طرح اسم قاسم الأعرجي ، وزير الداخلية في حكومة العبادي كمرشح قوي لوزارة الداخلية، إلى ‏جانب ترشيح النائب أحمد الأسدي، المتحدث السابق باسم ميليشيات الحشد الشعبي، كبديل عن فالح الفياض في حال لم ‏يمرر الأخير‎.‎ كما أوضحت التقارير مصادر سياسية، أنه بعد بلوغ التوتر السياسي ذروته بين تحالفي “الإصلاح والإعمار” الذي يضم ‏تحالف سائرون المدعوم من الزعيم الصدري مقتدى الصدر، وتيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم، وإئتلاف النصر الذي ‏يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وجزء من المحور الوطني”، والبناء “الذي يضم تحالف الفتح بزعامة هادي ‏العامري وإئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزء آخر من المحور”، حول قضية ‏ترشيح الفياض لوزارة الداخلية، يبدو أن الطرفين اختارا تسوية الأمر وفق حل يرضيهما، ودون إعلان رسمي، وذلك ‏عن طريق تصويت البرلمان‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى